____________________
شرحه الصغير للامية ابن مالك، (1) قيل: هي مصدر، وقيل: اسم.
قال الجوهري: اطمأن الرجل اطمئنانا وطمأنينة أي: سكن (2).
وقال الفيومي في المصباح: اطمأن القلب: سكن ولم يقلق، والاسم الطمأنينة (3).
وقال أبو حيان في الارتشاف: وشذ في اطمأن واقشعر واشرأب طمأنينة وقشعريرة وشرابيبة، وقيل: هي أسماء وضعت موضع المصدر، (4) انتهى.
قال بعضهم: والأصل في اطمأن الألف مثل احمار واسواد، لكنهم همزوا فرارا من الساكنين على غير قياس، وقيل بدليل قولهم: طأمن الرجل ظهره بالهمز على فأعل، ويجوز تسهيل الهمزة فيقال: طامن، ومعناه: حناه وخفضه (5).
و «من» و «الباء» من قوله: «مني بما يجب لك»: متعلقان بالرضا والطمأنينة على سبيل التنازع، ويحتمل أن يكون قوله: «مني» بيانا للنفس.
وفي: ظرفية مجازية، أو للسببية متعلقة بيجب.
وحدث الشيء حدوثا - من باب قعد -: تجدد وجوده فهو حادث وحديث، ومنه يقال: حدث به عيب إذا تجدد وكان معدوما. والمعنى: كي أعرف من نفسي راحة الرضا واطمئنان نفسي بالذي يجب لك، من التسليم لأمرك والإذعان لحسن قضائك في جميع ما يتجدد من الشؤون في حال الشدة والرخاء.
واعلم أن مدار هذا الفصل من الدعاء على طلب مقام الرضا والتسليم في جميع الأحوال عند التقصير في الشكر على جميع الأحوال فإن الشكر على البلاء كالشكر على النعمة حال فوق الرضا، وهو حق لا ريب فيه إذا كان الشكر يستلزم الرضا
قال الجوهري: اطمأن الرجل اطمئنانا وطمأنينة أي: سكن (2).
وقال الفيومي في المصباح: اطمأن القلب: سكن ولم يقلق، والاسم الطمأنينة (3).
وقال أبو حيان في الارتشاف: وشذ في اطمأن واقشعر واشرأب طمأنينة وقشعريرة وشرابيبة، وقيل: هي أسماء وضعت موضع المصدر، (4) انتهى.
قال بعضهم: والأصل في اطمأن الألف مثل احمار واسواد، لكنهم همزوا فرارا من الساكنين على غير قياس، وقيل بدليل قولهم: طأمن الرجل ظهره بالهمز على فأعل، ويجوز تسهيل الهمزة فيقال: طامن، ومعناه: حناه وخفضه (5).
و «من» و «الباء» من قوله: «مني بما يجب لك»: متعلقان بالرضا والطمأنينة على سبيل التنازع، ويحتمل أن يكون قوله: «مني» بيانا للنفس.
وفي: ظرفية مجازية، أو للسببية متعلقة بيجب.
وحدث الشيء حدوثا - من باب قعد -: تجدد وجوده فهو حادث وحديث، ومنه يقال: حدث به عيب إذا تجدد وكان معدوما. والمعنى: كي أعرف من نفسي راحة الرضا واطمئنان نفسي بالذي يجب لك، من التسليم لأمرك والإذعان لحسن قضائك في جميع ما يتجدد من الشؤون في حال الشدة والرخاء.
واعلم أن مدار هذا الفصل من الدعاء على طلب مقام الرضا والتسليم في جميع الأحوال عند التقصير في الشكر على جميع الأحوال فإن الشكر على البلاء كالشكر على النعمة حال فوق الرضا، وهو حق لا ريب فيه إذا كان الشكر يستلزم الرضا