____________________
الصلة، والتقدير: كأفضل الصلاة التي صليتها على أحد من خلقك.
والواو من قوله: «وأنت مصل»: عاطفة، والجملة معطوفة على الموصول، وهي صلة لموصول محذوف، أي: وما أنت مصل، كقوله تعالى: «آمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم» (1) أي: والذي انزل إليكم، لأن الذي انزل إلينا ليس هو الذي انزل إلى من قبلنا، وكذلك ما (2) نحن فيه، لأن الصلاة التي صلاها على أحد قبله غير الصلاة التي يصليها على أحد بعده، والعائد محذوف من قوله: «مصل»، والتقدير: والصلاة التي أنت مصليها على أحد بعده.
ويحتمل أن تكون «ما» مصدرية، فلا تحتاج إلى عائد، والتقدير: كأفضل صلاتك على أحد، وتكون جملة قوله: «وأنت مصل» معطوفة على المصدر بتقدير «ما» المصدرية، أي: وما أنت مصل.
وقد جوز غير سيبويه كون صلة ما المصدرية جملة اسمية.
قال الرضي: وهو الحق وإن كان قليلا (3) كما في نهج البلاغة: بقوا في الدنيا ما الدنيا باقية (4).
وقال الشاعر:
أعلاقة أم الوليد بعدما * أفنان رأسك كالثغام المخلس (5) وسوغ حذف ما المصدرية دلالة ما قبلها عليها.
على أن أبا الفتح قال به في قوله:
باية يقدمون الخيل شعثا * كأن على سنابكها مدار
والواو من قوله: «وأنت مصل»: عاطفة، والجملة معطوفة على الموصول، وهي صلة لموصول محذوف، أي: وما أنت مصل، كقوله تعالى: «آمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم» (1) أي: والذي انزل إليكم، لأن الذي انزل إلينا ليس هو الذي انزل إلى من قبلنا، وكذلك ما (2) نحن فيه، لأن الصلاة التي صلاها على أحد قبله غير الصلاة التي يصليها على أحد بعده، والعائد محذوف من قوله: «مصل»، والتقدير: والصلاة التي أنت مصليها على أحد بعده.
ويحتمل أن تكون «ما» مصدرية، فلا تحتاج إلى عائد، والتقدير: كأفضل صلاتك على أحد، وتكون جملة قوله: «وأنت مصل» معطوفة على المصدر بتقدير «ما» المصدرية، أي: وما أنت مصل.
وقد جوز غير سيبويه كون صلة ما المصدرية جملة اسمية.
قال الرضي: وهو الحق وإن كان قليلا (3) كما في نهج البلاغة: بقوا في الدنيا ما الدنيا باقية (4).
وقال الشاعر:
أعلاقة أم الوليد بعدما * أفنان رأسك كالثغام المخلس (5) وسوغ حذف ما المصدرية دلالة ما قبلها عليها.
على أن أبا الفتح قال به في قوله:
باية يقدمون الخيل شعثا * كأن على سنابكها مدار