____________________
الدنيا والآخرة جعلت له قلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله (1).
الجار والمجرور من كاف التشبيه، وأفعل التفضيل في محل نصب على أنه صفة لموصوف محذوف وهو مصدر منصوب ب « صل»، والتقدير: صل على محمد وآله صلاة كائنة كأفضل ما صليت فحذف المصدر ونابت صفته منابه، فهي ظرف مستقر متعلق بمحذوف وجوبا، وهذا هو المشهور في إعراب نحو ذلك.
وذهب سيبويه وابن هشام إلى غير ذلك، قال ابن هشام في شرح القطر: ليس مما ينوب عن المصدر صفته، نحو: «فكلا منها رغدا» خلافا للمعربين، زعموا أن الأصل أكلا رغدا، وأنه حذف الموصوف ونابت صفته منابه وانتصبت انتصابه (2).
ومذهب سيبويه أن ذلك إنما هو حال من مصدر الفعل المفهوم منه، والتقدير:
فكلا منها حال كون الأكل رغدا، ويدل على ذلك أنهم يقولون: سير عليه طويلا، فيقيمون الجار والمجرور مقام الفاعل، ولا يقولون: «طويل» بالرفع، فدل على أنه حال لا مصدر، وإلا لجاز إقامته مقام الفاعل، لأن المصدر يقوم مقام الفاعل (3)، انتهى.
وعلى هذا، فالجار والمجرور في محل نصب على الحالية، والتقدير: فصل على محمد وآله حال كون الصلاة كأفضل ما صليت.
وما: موصول اسمي بمعنى التي، والعائد محذوف، وحذفه مطرد كثير في باب
الجار والمجرور من كاف التشبيه، وأفعل التفضيل في محل نصب على أنه صفة لموصوف محذوف وهو مصدر منصوب ب « صل»، والتقدير: صل على محمد وآله صلاة كائنة كأفضل ما صليت فحذف المصدر ونابت صفته منابه، فهي ظرف مستقر متعلق بمحذوف وجوبا، وهذا هو المشهور في إعراب نحو ذلك.
وذهب سيبويه وابن هشام إلى غير ذلك، قال ابن هشام في شرح القطر: ليس مما ينوب عن المصدر صفته، نحو: «فكلا منها رغدا» خلافا للمعربين، زعموا أن الأصل أكلا رغدا، وأنه حذف الموصوف ونابت صفته منابه وانتصبت انتصابه (2).
ومذهب سيبويه أن ذلك إنما هو حال من مصدر الفعل المفهوم منه، والتقدير:
فكلا منها حال كون الأكل رغدا، ويدل على ذلك أنهم يقولون: سير عليه طويلا، فيقيمون الجار والمجرور مقام الفاعل، ولا يقولون: «طويل» بالرفع، فدل على أنه حال لا مصدر، وإلا لجاز إقامته مقام الفاعل، لأن المصدر يقوم مقام الفاعل (3)، انتهى.
وعلى هذا، فالجار والمجرور في محل نصب على الحالية، والتقدير: فصل على محمد وآله حال كون الصلاة كأفضل ما صليت.
وما: موصول اسمي بمعنى التي، والعائد محذوف، وحذفه مطرد كثير في باب