____________________
وقال في النهاية: قال صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة: لا تقولي ذلك فإن الله لا يحب الفحش، أراد بالفحش التعدي في القول والجواب، لا الفحش الذي هو من قذع الكلام ورديه (1).
وقيل: الفحش والفحشاء: ما ينفر عنه الطبع السليم ويستنقصه العقل المستقيم، قولا كان أو فعلا.
والهجر: يروى بالضم، والفتح، وهو بالضم: الخنا، والقبيح والفحش، من القول، والإكثار من الكلام فيما لا ينبغي، اسم من أهجر في منطقه يهجر إهجارا:
إذا أفحش، وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغي، وبالفتح: الهذيان.
يقال: هجر يهجر - من باب قتل - هجرا بالفتح: إذا خلط في كلامه وهذى.
وشتمه شتما - من باب ضرب وقتل -: سبه.
وقيل الشتم: وصف الرجل بما فيه إزراء ونقص سيما فيما يتعلق بالنسب.
وعرض الرجل بالكسر: حسبه.
وقيل: خليقته المحمودة.
وقيل: ما يمدح به ويذم.
وقال ابن الأثير في النهاية: العرض: موضع المدح والذم من الإنسان، سواء كان في نفسه أو في سلفه أو من يلزمه أمره (2).
وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب (3).
وقال ابن قتيبة: عرض الرجل: نفسه وبدنه لا غير (4).
وقيل: هو ما يفتخر به من حسب أو شرف، وقد يراد به الآباء والأجداد.
وقيل: الفحش والفحشاء: ما ينفر عنه الطبع السليم ويستنقصه العقل المستقيم، قولا كان أو فعلا.
والهجر: يروى بالضم، والفتح، وهو بالضم: الخنا، والقبيح والفحش، من القول، والإكثار من الكلام فيما لا ينبغي، اسم من أهجر في منطقه يهجر إهجارا:
إذا أفحش، وكذلك إذا أكثر الكلام فيما لا ينبغي، وبالفتح: الهذيان.
يقال: هجر يهجر - من باب قتل - هجرا بالفتح: إذا خلط في كلامه وهذى.
وشتمه شتما - من باب ضرب وقتل -: سبه.
وقيل الشتم: وصف الرجل بما فيه إزراء ونقص سيما فيما يتعلق بالنسب.
وعرض الرجل بالكسر: حسبه.
وقيل: خليقته المحمودة.
وقيل: ما يمدح به ويذم.
وقال ابن الأثير في النهاية: العرض: موضع المدح والذم من الإنسان، سواء كان في نفسه أو في سلفه أو من يلزمه أمره (2).
وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب (3).
وقال ابن قتيبة: عرض الرجل: نفسه وبدنه لا غير (4).
وقيل: هو ما يفتخر به من حسب أو شرف، وقد يراد به الآباء والأجداد.