اللهم اسقنا الغيث، وانشر علينا رحمتك بغيثك المغدق، من السحاب المنساق لنبات أرضك المونق في جميع الآفاق.
____________________
ويفرق بين الأطفال والأمهات، وينادي المؤذنون بدل الأذان الصلاة ثلاثا، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، فيصلي الإمام بالناس ركعتين، يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة بالجهر، ثم يكبر خمسا، ويقنت عقيب كل تكبيرة بالاستغفار وسؤال الله تعالى طلب الغيث وتوفير المياه وإنزال الرحمة، ومن المأثور فيه «اللهم اسق عبادك وإماءك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلادك الميتة» (1).
ثم يكبر السادسة ويركع ويسجد السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية فيقرأ بعد الحمد سورة، ثم يكبر أربعا ويقنت عقيب كل تكبيرة كما في الأولى، ثم يكبر ويركع ويسجد ويتشهد، فإذا سلم صعد المنبر وحول رداءه، فيجعل الذي على يمينه على يساره والذي على يساره على يمينه، ويتركه محولا حتى ينزعه، ويخطب بخطبتين، فإذا فرغ استقبل القبلة وكبر الله مائة مرة، ثم يلتفت عن يمينه ويهلل الله مائة مرة، ثم يلتفت عن يساره ويسبح الله مائة مرة، ثم يستدبر القبلة ويستقبل الناس ويحمد الله مائة مرة، رافعا بكل ذلك صوته والناس يتابعونه في الأذكار دون الالتفات إلى الجهات، فإن سقوا والا عادوا، ثانيا وثالثا من غير قنوط، بانين على الصوم الأول إن لم يفطروا بعده، وإلا فبصوم مستأنف، ويصح من المسافر وفي كل وقت، ومن الرجل وحده ولو في بيته.
سقانا الله الغيث وأسقانا، والاسم السقيا بالضم.
وقال الراغب: الإسقاء أبلغ من السقي، لأن الإسقاء أن تجعل له ما يستسقى (2) منه ويشرب، والسقي أن تعطيه ما يشرب (3).
ثم يكبر السادسة ويركع ويسجد السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية فيقرأ بعد الحمد سورة، ثم يكبر أربعا ويقنت عقيب كل تكبيرة كما في الأولى، ثم يكبر ويركع ويسجد ويتشهد، فإذا سلم صعد المنبر وحول رداءه، فيجعل الذي على يمينه على يساره والذي على يساره على يمينه، ويتركه محولا حتى ينزعه، ويخطب بخطبتين، فإذا فرغ استقبل القبلة وكبر الله مائة مرة، ثم يلتفت عن يمينه ويهلل الله مائة مرة، ثم يلتفت عن يساره ويسبح الله مائة مرة، ثم يستدبر القبلة ويستقبل الناس ويحمد الله مائة مرة، رافعا بكل ذلك صوته والناس يتابعونه في الأذكار دون الالتفات إلى الجهات، فإن سقوا والا عادوا، ثانيا وثالثا من غير قنوط، بانين على الصوم الأول إن لم يفطروا بعده، وإلا فبصوم مستأنف، ويصح من المسافر وفي كل وقت، ومن الرجل وحده ولو في بيته.
سقانا الله الغيث وأسقانا، والاسم السقيا بالضم.
وقال الراغب: الإسقاء أبلغ من السقي، لأن الإسقاء أن تجعل له ما يستسقى (2) منه ويشرب، والسقي أن تعطيه ما يشرب (3).