8 - وعن عدة من أصحابا، عن أحمد بن أبي عبد الله قال في وصية المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من شك أو ظن فأقام على أحدهما فقد حبط عمله، إن حجة الله هي الحجة الواضحة.
9 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث قال: ومن عمى نسي الذكر واتبع الظن، وبارز خالقه - إلى أن قال: ومن نجا من ذلك فمن فضل اليقين.
10 - وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن السنة لا تقاس، ألا ترى أن المرأة تقضى صومها ولا تقضى صلاتها، يا أبان ان السنة إذا قيست محق الدين. أقول: فيه وفي أمثاله وهي كثيرة جدا دلالة على بطلان قياس الأولوية.
(33145) 11 - وعن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن عليا عليه السلام قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس.
12 قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث أحل وحرم فيما لا يعلم.
ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم مثله.
13 وعنه عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعا، عن حماد بن عيسى