بعيد بيننا وبين الجبل فراسخ فنشتري القطيع والاثنين والثلاثة ويكون في القطيع الف وخمس مأة شاة وألف وستمأة وألف وسبعمأة شاة فتقع الشاة والاثنتان والثلاثة فنسأل الرعاة الذين يجيئون بها عن أديانهم قال: فيقولون نصارى قال: فقلت أي شئ قولك في ذبائح اليهود والنصارى؟ فقال: يا حسين الذبيحة بالاسم ولا يؤمن عليها الا أهل التوحيد.
3 - وبالاسناد عن حنان قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان الحسين بن المنذر روى لنا عنك انك قلت إن الذبيحة اسم ولا يؤمن عليها الا أهلها فقال: انهم أحدثوا فيها شيئا لا أشتهيه قال: حنان فسألت نصرانيا فقلت له أي شئ تقولون إذا ذبحتم؟ قال نقول: بسم المسيح.
4 - وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن الحسين بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انا نكون في الجبل فنبعث الرعاء في الغنم فربما عطبت الشاة أو أصابها شئ فذبحوها فنأكلها؟ فقال عليه السلام (لنا خ): هي الذبيحة ولا يؤمن عليها الا مسلم. ورواه الصدوق باسناده عن الحسين بن المختار مثله الا أنه قال: لا إنما هي الذبيحة فلا يؤمن عليها الا المسلم.
5 - وبالاسناد عن الحسين بن عبد الله قال: اصطحب المعلى بن خنيس وابن أبي - يعفور في سفر فأكل أحدهما ذبيحة اليهود والنصارى وأبي الاخر عن اكلها فاجتمعا عند أبي عبد الله عليه السلام فأخبراه فقال: أيكما الذي أباه فقال: أنا فقال أحسنت. ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد وكذا الذي قبله.
6 - وعن بعض أصحابنا عن منصور بن العباس عن عمرو بن عثمان عن قتيبة الأعشى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأيت عنده رجلا يسأله وهو يقول له: ان لي أخا يسلف في الغنم