فيصلي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله عز وجل إلا فرج الله كربته.
3 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن أبي داود، عن عبد الله بن أبان قال: دخلنا على أبي عبد الله (ع) فسألنا أفيكم أحد عنده علم عمي زيد بن علي؟ فقال له رجل من القوم: أنا عندي علم من عمك، كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذ قال: انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة، فقال أبو عبد الله (ع): وفعل؟ فقال: لا جاءه أمر فشغله عن الذهاب، فقال: أما والله لو استعاذ الله به حولا لأعاذه، أما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي (ع) الذي كان يخيط فيه، ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة، ومنه سار داود إلى جالوت، وإن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كل نبي، ومن تحت تلك الصخرة اخذت طينة كل نبي وإنه لمناخ الراكب قيل: ومن (ما) الراكب؟ قال: الخضر (ع).
ورواه الصدوق مرسلا نحوه.
4 - وعن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين بن علي، عن عثمان، عن صالح ابن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله (ع) وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.
5 - وعنه، عن عمرو بن عثمان، عن حسين (حسن) بن بكر، عن عبد الرحمان ابن سعيد الخزاز، عن أبي عبد الله (ع) قال: بالكوفة مسجد يقال له: مسجد السهلة لو أن عمي زيدا أتاه فصلى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة، فيه مناخ الراكب، وبيت إدريس النبي، وما أتاه مكروب قط فصلى فيه بين العشائين و