هشام الخراساني، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع) أنه كان معه بالكوفة فمضى حتى انتهى إلى طاق الزياتين وهو آخر السراجين فنزل وقال: انزل فإن هذا الموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي خطه آدم وأنا أكره أن أدخله راكبا، ثم ذكر مثله.
10 - وباسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله الرازي، عن الحسين بن سيف، عن أبيه سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: قلت له: أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله؟ قال: الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين والمرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا و قد صلى فيه، وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين.
11 - وعنه عن محمد بن الحسن (الحسين) بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن ظريف بن ناصح، عن خالد القلانسي قال:
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة.
12 - وبالاسناد عن خالد القلانسي، عن الصادق (ع) قال: مكة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب (ع)، الصلاة فيها بمائة ألف صلاة، والدرهم فيها بمائة ألف درهم، والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب (ع)، الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم علي بن أبي طالب (ع)، الصلاة فيها بألف صلاة وسكت عن الدرهم ورواه الصدوق باسناد عن خالد بن ماد القلانسي (6480) 13 - ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم وغيره عن أبيه، عن خالد بن ماد القلانسي