وأنا على البراق ومعي جبرئيل (ع) فقال: يا محمد انزل فصل في هذا المكان، قال:
فنزلت فصليت. الحديث.
(6485) 18 - وباسناده عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين (ع) قال: يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا، من فضل مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم الخليل، ومصلى أخي الخضر، ومصلاي وإن مسجدكم هذا لأحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عز وجل لأهلها، وكان (ني) به قد أتي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين يتشبه بالمحرم ويشفع لأهله ولمن يصلي فيه فلا ترد شفاعته، ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي، ومصلى كل مؤمن، ولا يبقي على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عز وجل بالصلاة فيه وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج. وفي (المجالس) عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي، عن محمد بن جعفر المعروف بابن التبان، عن إبراهيم بن خالد المقري الكسائي، عن عبد الله بن داهر، عن أبيه، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة مثله.
19 - وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (ع) قال: صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد.
20 - جعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن