أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن عليا (ع) كان عندكم فأتى بني ديوان فاشترى ثلاثة أثواب بدينار، القميص إلى فوق الكعب، والإزار إلى نصف الساق، والرداء من يديه إلى ثدييه ومن خلفه إلى ألييه، ثم رفع يديه إلى السماء فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله، ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه: قال أبو عبد الله (ع): ولكن لا تقدرون أن تلبسوها هذا اليوم ولو فعلنا لقالوا: مجنون، ولقالوا: مراء، والله عز و جل يقول: " وثيابك فطهر " قال: وثيابك ارفعها لا تجرها، فإذا قام قائمنا كان هذا اللباس.
(5845) 8 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمان ابن عثمان قال: قال أبو الحسن (ع): إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله: " وثيابك فطهر " وكانت ثيابه طاهرة، وإنما أمره بالتشمير.
9 - محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) بإسناده عن علي (ع) (في حديث الأربعمأة) قال: تشمير الثياب طهور لها، قال الله تعالى: وثيابك فطهر أي فشمر.
10 - الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى " وثيابك فطهر " قال: معناه ثيابك فقصر.
11 - وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): غسل الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة وتشمير الثياب طهور لها، وقد قال الله تعالى " وثيابك فطهر " أي فشمر. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.