أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ، عن علي (ع) (في حديث) قال: ستة في هذه الأمة من أخلاق قوم لوط الجلاهق وهو البندق والخذف، ومضغ العلك، و إرخاء الإزار خيلاء، وحل الأزرار من القباء والقميص.
10 - وفي (عقاب الأعمال) بإسناده تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في آخر خطبة خطبها: ومن لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من شفير جهنم يتخلخل فيها ما دامت السماوات والأرض، وإن قارون لبس حلة فاختال فيها فخسف به فهو يتخلخل إلى يوم القيامة.
11 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، عن علي بن الحسن، عن يونس بن رباط، عن أبي عبد الله (ع) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يجد ريح الجنة عاق، ولا قاطع رحم، ولا مرخي الإزار خيلاء.
(5860) 12 - ومن رواية أبي القاسم بن قولويه، عن الأصبغ قال: سمعت عليا (ع) يقول: ستة من أخلاق قوم لوط: الجلاهق وهو البندق، والخذف، ومضغ العلك، و إرخاء الإزار خيلاء، والصفير، وحل الأزرار.
13 - الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
والإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه في أحاديث التجبر إن شاء الله.