زكريا وهو قائم يصلى في المحراب.
6 - وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن الحسن، عن أحمد بن محمد المؤدب، عن عاصم بن حميد، عن خالد القلانسي قال: قال الصادق (ع): يؤتى بشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهره مما يلي الناس ولا يرى إلا مساوئ فيطول ذلك عليه، فيقول: يا رب أتأمرني إلى النار؟ فيقول الجبار جل جلاله: يا شيخ إني أستحيي أن أعذبك وقد كنت تصلي لي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة.
7 - وفي (الخصال) عن خليل بن أحمد، عن أبي القاسم البغوي، عن علي بن الجعد، عن شعبة، عن الوليد، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة والبر والجهاد.
8 - محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن أحمد بن عبد الله الكرخي، عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:
حجة أفضل من الدنيا وما فيها، وصلاة فريضة أفضل من ألف حجة.
9 - وبإسناده عن موسى بن القسم، عن صفوان، عن عبد الله بن مسكان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي بصير وعن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير وعن عثمان ابن عيسى، عن يونس بن ظبيان كلهم عن أبي عبد الله (ع) قال: صلاة الفريضة أفضل من عشرين حجة. الحديث. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في مقدمة العبادات وغيرها، ويأتي ما يدل عليه.