____________________
ما روى أن رجلا جعل لرجل سهما من ماله فرفع إلى النبي صلى الله عليه وآله فجعل له السدس فكان هذا الاسم مشتركا بين النصيب والسدس فجعل له المتيقن وهو الأقل أغيث بلفظه (*) ولا بالنصيب النصف حيث لا وارث فإن كان ثمة وارث استحقه مع الإجازة والا فالثلث اه زهور معنى ووجهه ان الله سبحانه لم يجعل للواحد الا نصفا (1) صدقه اه ن وهداية (2) وكبر وصغر اه ح فتح (3) بعد أن علم أو لم أو كان لا ينفق (4) وكذا لو أوصى بختمه حال الدفن فلم يفعلوا درسوها بعد الدفن قرز (5) ويعتبر وجود الجهاد في ذلك البلد حال الموت حيث كان الموصى به عينا وإن كانت علة فحال حصولها اه كب وقرز (6) سنام الشئ ذروته وأعلاه (7) المراد بأهل العدل والتوحيد يقولون بالعدل والتوحيد ولو قراءتهم في غيرهما (8) أو البغاة (9) بدليل قوله مداد العلماء يوازن دم الشهداء (10) فان قال لا جهلهم لم يصح لان أجهل الناس الكفار والفساق وهم غير محصورين اه ن (11) قال المؤلف يتبع العرف في الاز إذا كان كذلك وان جرى عرف بأن المراد به من له خبرة وممارسة الكثير من الأمور وهو الذي حنكته التجارب وعرف ما يقدم عليه ويحجهم فهذا هو أعقل الناس اه ح فتح ومثله في ح لي (*) لأنه لما عقل وتفكر من أن الزهد في الدنيا يريح قلبه والبدن والرغبة فيها يكثر الهم والحزن كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وعرف أن حلالها حساب وحرامها عقاب كما روى عن علي عليلم فلا يعرف ذلك وينظر فيه ويملك نفسه حتى يترك المباحات المقتضية للشبهات ويحاسب نفسه كما يحاسب الشريك شريكه اه ح فتح وح أثمار