____________________
(1) ويجب انكاره (2) بالرفع والنصب (3) لأنه جمع بين الغيبة والكذب (4) ولا يمكن التعريف بغيره والا حرم وقرز (5) مطلقا سواء كان مجاهرا أو مستترا حيث كان يوجب الفسق (6) قال في شرح الخمس المائة ما لفظه وقد ذهب كثير من العلماء وهو المختار للمذهب إلى جواز غيبته مطلقا وهو مفهوم من الآية الكريمة ويدل على ذلك قوله تعالى عتل بعد ذلك زنيم في الوليد بن المغيرة وسيأتي وعن الحسن أنه ذكر الحجاج فقال أخرج إلي بنانا قصيرة (1) قل ما عرقت فيها الأعنة في سبيل الله تعالى ثم جعل يطبطب (2) شعيرات ويقول يا أبا سعيد يا أبا سعيد ولما مات قال اللهم أنت أمته فاقطع سنته فإنها أتانا أخيفش أعيمش إلى آخره فقد وقع الاتفاق على جواز ذكر الفاسق لشئ من خصال الفسق لمصلحته كالجرح والشكاية والرأي وزيادة الانزجار وغير ذلك كما ذكره النووي اه منه باللفظ من ح قوله ولا يغتب بعضكم بعضا (1) أي بخيلة (2) يضرب بيده على كتفه (7) وغيرها (8) وقيل يجوز هو ظاهر الاز ومثله في ح لي (9) في كتابه الوسيط الشهيد مقبور في جبل بني حجاج (10) كلام القيل عائد إلى الفاسق المستتر اه مفتي (11) والصحيح انه يجوز (12) الذم ليس بغيبة في ستة * متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقا ومستفت ومن * طلب الإعانة في إزالة منكر (*) لخبر فاطمة بنت قيس لقوله صلى الله عليه وآله المستشار مؤتمن وذلك كالإشارة بعدم