____________________
قد رأيت فان كنت بنا تقتدي فقد رأيت ما فعلنا اه منهاج (1) وقيل إن الأحاديث في نفس واحد أكثر من الأحاديث في ثلاثة أنفاس رواه الحسين بن القاسم (*) لما روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من شرب وسمى في أوله وتنفس ثلاثة أنفاس وحمد الله في آخره لم يزل ذلك الماء يسبح في بطنه حتى يشرب ماء آخر اه تعليق مذاكرة (2) والعكس في اللبن (3) الا أن يكون عنده صبي قدمه لقوله صلى الله عليه وآله من شرب وعنده صبي يريد أن يشرب قطع الله عنقه اه منهاج وفي بعض الأخبار أتى يوم القيامة وعنقه مقطوع (*) وذلك لما روى يحيى بن سهل الساعدي انه صلى الله عليه وآله وسلم أتى إليه بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ فقال صلى الله عليه وآله وسلم للغلام أتأذن لي أن أعطي هؤلاء الأشياخ فقال الصبي لا والله ولا أؤثر بنصيبي منك أحدا فناوله رسول الله صلى الله عليه وآله ما في يده اه لمع (4) ويكره أكل الحار لقوله صلى الله عليه وآله انه غير ذي بركة (5) والذروة من أعلا الجبل ذروة المرتفع وأعلاه وذروة المستوى وسطه اه من شرح الثلاثين (المسألة) (*) وهي وسطه لقوله صلى الله عليه وآله البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من جانبيه ولا تأكلوا من وسطه (6) حال ادخال اللقمة اه ن (7) بغير اللحم والخضرة كالفجل ونحوه قرز (8) أو ليضع عليه شيئا اه تذكره (9) ولو أدنى من المضيف (10) ويكره الشرب من ثلمة الاناء ومن حد الممسك (11) قال في الشفاء ما لفظه خبر وعن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الصادق عن أبيه عن جده عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتزين لهم ويتجمل ويعضده قول الله يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وقوله عز قائل واما بنعمة ربك فحدث فاقتضاء الخبر انه يستحب للرجل والمرأة التجمل بالجيد من الثياب وليس ذلك سرفا إنما السرف الانفاق في المعصية فاقتضت الآية الأولى استحباب ذلك أيضا لان الاجماع منعقد على أن التزين غير واجب فدل على استحبابه ودلت الآية الثانية على أنه يجب اظهار نعمة الله على عبده وذلك يعم القول والفعل فيجب عليه