____________________
(1) الأولى بألف التخيير لان ظاهر المحالف مع المحالف كقوله صلى الله عليه وآله للعباس ظاهرك علينا إذ لم يقبل عذره بأنه خرج يوم بدر غير راض اه زهور (*) وقد تفأل الإمام عليلم في ختم الكتاب المبارك بالمنصور والمناصرة حتى يكون من حسن الخاتمة نسأل الله تعالى حسنها اه ح لي لفظا (2) ولذا أنه لما أسر العباس عم النبي صلى الله عليه وآله فقال له صلى الله عليه وآله يفتدى نفسه هو وعقيل ابن أبي طالب ونوفل بن الحارث فقال ليس لي مال فقال النبي صلى الله عليه وآله بل وضعت عند أم الفضل كذا يعني امرأته وقلت لها لكل واحد من بني كذا فقال العباس أشهد أنك نبي لأنه لم يعلم هذا غيري وقال إني كنت مسلما ولكنهم استكرهوني فقال صلى الله عليه وآله ظاهرك علينا ولم يقبل عذره وافتدى نفسه بأربعين أوقية وكان الفداء من غيره في ذلك اليوم عشرين أوقية ذكره في الكشاف والسفينة اه ح فتح ولعل استفداؤه قبل اسلامه اه كب (3) أو ناصره (4) لا لأجل ايمانهم فإن كان لأجل ايمانهم فكفر قرز (*) فائدة يجوز الدعاء للظالم بما يجوز فعله لله تعالى كالرزق والعافية لا بطول البقاء فلا يجوز اه تكميل فان قيل لم فرقتم بين الدعاء بالرزق والعافية وبين الدعاء بالبقاء مع أن العافية والبقاء بمعنى واحد اه مرغم وقد يمكن الفرق أن الدعاء بالعافية إنما هو من الألم الذي ناله ونزل به ولا يلزم منه طول البقاء إذ قد يبقى وقد لا يبقى بخلاف التصريح بطول البقاء والله أعلم اه مي ولفظ متن (تكملة الأحكام) وأما الدعاء له أي للفاسق بما يجوز من الله تعالى كالرزق والعافية فلا بأس لا بطول البقاء كما سيأتي اه بلفظها قال المفتي رحمه الله تعالى في شرحها لكن لقائل أن يقول إن الدعاء له بالعافية يتضمن الدعاء بطول البقاء لان من العافية السلامة من الموت عاجلا ومثله لا يجوز وإنما يجوز الدعاء بما يجوز من الله بشرط عدم المفسدة كما صرح به أصحابنا اه شرح تكملة لفظا (5) لا لأجل ايمانهم والا كان فسقا بل تكون المعاداة لأجل الايمان كفر قرز