____________________
(1) وعليه من الكتاب قوله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ومن السنة قوله صلى الله عليه وآله وسلم من سمع واعيتنا أهل البيت ولم يجبها كبه الله على منخره في نار جهنم والمراد بالواعية الدعوة (*) وسميت سير بلفظ الجمع لان الامام في المسلمين سيرة وفي المرتدين سيرة وفي الحربيين سيرة وفي الذميين سيرة وفي البغاة سيرة (2) قال في شرح الإبانة لا خلاف بين الشيعة في وجوب معرفة امامة علي عليلم على العلماء والعوام وقال ابن شروين يجب على العلماء لا على العوام قال في شرح الإبانة ومن لم يعرف إمامته وجوز الاخلال بها من كل وجه فسق عند العترة الا م بالله فلم يقطع بفسقه وهو قول المعتزلة ولا يجب معرفة إمامة ولديه الحسنين عليهما السلام مع أن إمامتهما مجمع عليها الا أن الكرامية وأهل الحشود اه ن ينظر في وجهه فهو خلاف الأصول قرز (*) الإمامة رياسة عامة ثابتة وأحكام مخصوصة لشخص مخصوص لا يد فوق يده في تنفيذها وهي قطعية اه هداية قال الشاعر لنا ملك ما فيه للناس آية * سوى أنه يقوم يوم السلام متوج يقوم لاصلاح الورى وهو مائل * وكيف يقوم الظل والعود أعوج (3) لكن من يعتبر النصب فأصل الوجوب على الناصب والمنصوب ومن قال طريقها الدعوة فعلى المنصوب وعلى المسلمين إجابته اه نجري (*) ولا يخلو الزمان ممن يصلح للإمامة ذكره في ح الأصول وغيره الا عند من لا يوجب الإمامة (4) ولا يحتاج إلى عقد كما هو قول المرجئة ولا يتوهم من عبارة الاز احتياجها إلى عقد من قوله نصب إمام لان الإمام المهدي نقل تلك العبارة بلفظها من التذكرة وربما أن الفقيه س نقل السير من بعض كتب الشافعية فوضعه على ما وجده ولم يكن له قصد بمخالفة المذهب فافهم اه شرح فتح (*) ولا يحتاج إلى نص كما زعمته الامامية فان منهم من قال هي في اثنى عشر لا زيادة فهم علي والحسنان وعلي ابن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد العسكري والحسن بن علي ومحمد بن الحسن المنتظر اه ح فتح (5) والزيدي من وافق زيد بن علي في ثلاث مسائل تقديم علي عليلم في الإمامة وأن الإمامة ثابتة في الحسنين لا فيمن عداهما قائلا بالعدل والتوحيد فمن قال بذلك فهو شيعي زيدي اه بحر وترجمان (6) قلنا إنما