____________________
معناه كفارة الاثم وخبرنا به أولى لأنه يقتضي الحظر اه مشارق أنوار قال المفتي والأولى ان الأصل البراءة وتحمل أخبار التكفير على الندب جمعا بين الأدلة لأنه الواجب مهما أمكن (1) تنعقد قرز (2) أي حال الحلف (3) أي حال الحنث (4) الاينوية (5) أما لو أكرهه امام أو حاكم انعقدت لئلا تبطل (فائدة) ولايتهما اه ثمرات (6) الا الموجبة فتنعقد والدافعة اه ح لي قرز ولا كفارة قرز (7) بل يجب ولا يصح منه اخراجها يقال ما انعقدت (8) وهذا في غير المركبة وأما هي فتنعقد منه ومعناه في ح لي في فصل المركبة (*) طارئ أو أصلى اه ح لي لفظا قرز (9) وتصح من الصحيح بالكتابة اه ح لي لفظا قرز (10) (مسألة) من قال لله لا فعلت كذا لم يكن يمينا لان المد حرف من الجلالة فإذا حذفه لم يصح وكذا من قال والله ورققها ولم يفخمها فليس بيمين لان التفخيم كالحرف منها ذكره الغزالي اه بيان ما لم يكن عرفه أو قصده اه مفتي وقرره الا أن يكون عرفه أو قصده قرز (*) نحو والله (11) كالرحمن (12) والفرق بين صفات الذات وصفات الافعال ان كل اسم دخله التضاد فهو من صفات الافعال نحو يرزق ولا يرزق ويعطى ولا يعطى ويرحم ولا يرحم ونحو ذلك صفات الذات لا تضاد فيها نحو سميع وعليم وحى وموجود ولا يجوز أن يكون بأضداد هذه الصفات ذكر ذلك المرتضى محمد بن الهادي عن كب من شرح الأساس الكبير (13) وأما التي يجوز عليها ضدها مثل النعمة والرضاء والسخط والإرادة والكراهة فليست بيمين اه بيان (14) يعني كالقادرية والعالمية لان الله تعالى لا قدرة له ولا علم يوجبان كونه قادرا وعالما بل هو قادر عالم لذاته عند أهل العدل لكن جرى عليه السلام مجرى الأصحاب لان القدرة والعلم لا يحلان الا في الأجسام والله تعالى ليس بجسم اه يقال قد تطلق القدرة بمعنى القادرية والعلم بمعنى العالمية لأنها لفظة مشتركة وقد ذكره في الخلاصة وغيرها فلا اعتراض (15) مع الإضافة إلى الله تعالى اه بيان بلفظه أو نية قرز (16) الا أن يريد حقا من حقوق الله تعالى فليس بيمين كالصلاة والزكاة ونحوها لأنه من الصرف اه شامي (17) (مسألة) من حلف بصفة الله تعالى ذاتية