____________________
كالقدرة والعلم والحياة والوجه ونحو ذلك أو صفة فعل كالعهد والميثاق والأمانة ونحو ذلك فان أضافها إلى اسم الله نحو وقدرة الله وعهد الله فصريح يمين وان لم يضفها فكناية تحتاج إلى النية ذكره الصعيتري وابن مظفر اه مقصد حسن ومعناه في البيان ولفظه (فرع) من حلف باي صفات ذاته كالقدرة والعلم والحياة والعظمة والكبرياء والجلال والملك والوجه وهو الذات والمراد في هذه الصفات حيث أضافها إلى الله أو نواه وكذا باي صفات الله أفعاله التي لا يوصف بنقيضها كالعهد والميثاق والذمة والأمانة والعدل والكرم اه بيان (*) فان قلت ما معنى كون العهد والأمانة والذمة من صفات أفعال الله تعالى قال عليه السلام العهد من الله وعده بإثابة المطيع والأمانة الوفاء بالوعد والذمة الضمانة والالتزام وكلها راجعة إلى القسم يصدق الله وهو لا يكون على ضد الصدق اه غيث (1) وكذا الصفة التي لا يوصف بها على الاطلاق الا الله تعالى كالكريم والخالق والرازق والعدل والحكيم والرؤوف والرحيم فان هذه صفات أفعال لا يتصف بها على الاطلاق الا الباري () عز وجل وهذا خلاف ما ذكره الغزالي اه غيث ومنه الحلف بالايمان المأثورة اه هداية الأربع عن النبي صلى الله عليه وآله اثنتان وهما والذي نفس محمد بيده ولا ومقلب القلوب وعن علي عليلم منها اثنتين والذي نفس ابن أبي طالب بيده والذي فلق الحب وبرأ النسمة اه هامش هداية () فإنه يحنث الا أن يريد غير الله اه ن قرز (*) مع الإضافة إلى الجلالة اه بيان (2) قلت وهذا غير موافق للمذهب كما ترى اه غيث وفي البيان تفصيل اخر (3) المختار أنه صريح ما لم ينو غير الله قرز (4) لان الشئ لا يجوز على الله تعالى الا مع تقييد نحو لا كالأشياء ليفيد المدح عند القسم والهادي عليهما السلام اه أساس (5) المختار انه يمين إذا نواه يعني الله تعالى اه ينظر فكنايات الايمان محصورة لأن النية ترفع الاشتراك اه بحر معنى في الموجود لا في الشئ فمستقيم الكتاب قرز (6) (مسألة) إذا قال رجل حرام عليه كذا كل ما حل حرم فإنه إذا حنث أول مرة لم يزل يحنث لان كلما يحنث مرة وقعت يمين أخرى لان كلما للتكرار اه تعليق ولفظ البيان فلو قال حرام على اللحم كلما حل حرم فالأقرب انه متى حنث مرة انعقدت يمين ثانية وكذلك كلما حنث اه بلفظه من أول الايمان بقدر ورقة (7) قال الأمير الحسين المراد هنا جميع أهل البيت عليهم السلام (8) يعني