شرح الأزهار - الإمام أحمد المرتضى - ج ٤ - الصفحة ٩٤
خلاف) ولا خلاف في أنه مشروع وإنما الخلاف في وجوبه فروى الامام ى عن العترة والشافعي انه واجب (1) في حق الرجال والنساء وقال أبوح وحصله أبو مضر للمذهب وروى عن المرتضى انه سنة فيهما وقال الناصر والامام ى انه واجب في حق الرجال لا النساء قال الامام ي ويندب في سابع الولادة (2) لهما ويكره في الثالث لفعل اليهود ويجير البالغ عليه (3) ويعزر إن تمرد قال الامام ى والمروزي ويجب على الولي للمصلحة (4) وقال أكثر اصش لا يجب للخطر والخنثى المشكل تختن التاه ليعم (5) الواجب ويختن الصغير غيره والكبير نفسه فان تعذر فغيره كالطبيب (باب الأطعمة (6) والأشربة) (فصل) في بيان ما يحرم من الحيوانات واعلم أن جملة ما (يحرم) ثمانية أصناف (الأول كل ذي (7) ناب من السبع (8)) احتراز من الإبل فإنها ذات ناب لكن ليست من السبع
____________________
تفاؤلا بحلاوة أخلاق الصبي وحسنها ولا يطبخ بالحوامض كالخل تفاؤلا بسوء خلقه (1) وإن كان له ذكران ختن الأصل ان عرف والا ختنا معا بعضش ويعرف الأصل بالبول اه‍ زهور قرز (*) غالبا اه‍ هداية احتراز ممن أسلم وهو كبير يخاف عليه التلف (*) وهذا لمن يحتاج إليه أما لو ولد ختينا أو نحو ذلك انحسار البشرة لم يشرع في حقه لحصول الوجه المسقط لشرعية ختانه لوجود الفارق بينه وبين من لا يختن وهذا الوجه في شرعيته اه‍ حاشية محيرسي قرز (2) قيل وهو أسهل واستر وأيسر وأسلم لفعله صلى الله عليه وآله في الحسنين عليهما السلام اه‍ وابل (3) إذا كان مذهبه الوجوب (4) والأجرة من مال الصبي إن كان له مال والا فعلى من تلزمه نفقته اه‍ كب وبيان من الصلاة وقيل يجب على منفقه مطلقا (فائدة) ذكر الماوردي في الحاوي انه ولد أربعة عشر نبيا مختونين وهو آدم وشيث ونوح وهود وصالح ولوط وشعيب ويوسف وموسى وسليمان وزكريا وعيسى وحنظلة بن صفوان وهو نبي من أصحاب الرأس والرابع عشر نبينا صلى الله عليه وآله وقد جمعهم من قال شعرا جاءنا في النباء ان من الرسل * عديدا لم يعرفوا ما الختان * آدم شيث ثم هود ونوح ثم لوط وصالح تبيان * وشعيب ويوسف ثم موسى * وسليمان من له السلطان زكريا وابن صفوان * عيس خاتم الرسل من له الفرقان (5) هلا قيل قطع العضو الذي هو غير الفرج محظور والختان واجب وترك الواجب أهون من فعل المحظور وأيضا والقطع في موضع الشك لا يجوز اه‍ سماع السيد علي بن أحمد لطف الباري (6) الأصل في هذا الباب قوله تعالى قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه الآية وقوله تعالى قل إنما حرم ربي الفواحش وقول الشاعر شربت الاثم حتى ضل عقلي * * كذاك الاثم يذهب بالعقول ونهى صلى الله عليه وآله عن أكل ذي ناب من السبع ومخلب من الطير وروى ما لا يأكل الحب من الطير وقوله صلى الله عليه وآله ما أسكر فقليله وكثيره حرام اه‍ ح أثمار (7) مفترس ليخرج الوبر ونحوه الأرنب لأنه ذو ناب وغير مفترس قرز (8) فائدة يحرم أكل السمع وهو سبع متولد بين الضبع والذئب وإنما حرم أكله لأنه ذو ناب ولتولده بين كل واحد منهما فحرم أكله (*) مسألة
(٩٤)
مفاتيح البحث: الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست