____________________
الإمامة وثبوتها وبعد ذلك يجب علينا اعتقاد صحتها وفعل ما يترتب عليها ولا يمتنع أن يترتب القطعي على أمر ظني كما قيل في حق المجتهد إذا رجح له بعض الأدلة فإنه يجب عليه أن يعمل بما ترجح له قطعا وإن كان أصل الترجيح ظني وذلك منصوص في مواضعه من أصول الفقه اه املاء مي (1) بل يجب البحث ومعناه في ن (2) لا بالظن والشهادة ذكره في الكافي والشافي اه ن وقيل بل يثبت بالشهادة كما يثبت بها النسب اه هبل وقواه المفتي (3) قال في مهذب ص بالله ولا يجوز الاخلال بطاعة الامام ولا الشك في إمامته لأجل تخليط العمال لان عمال النبي صلى الله عليه وآله والوصي عللم حدث منهم الحوادث الكبار ولم يقدح في النبوة والإمامة دونها وأحداث أصحاب علي عليلم لا تنحصر اه باللفظ (*) قال م بالله الأئمة ثلاثة صحيح الباطن والظاهر فهذا يفوز هو وأصحابه الثاني حسن الظاهر فاسد الباطن فهذا يهلك وينجو أصحابه الثالث فاسد الظاهر والباطن فهذا يهلك هو وأصحابه اه ياقوتة بلفظها (4) بل وان لم يقل بإمامته أحد فتجب عليه حيث كملت فيه الشروط ويكون هذا أول مجيب قرز (5) أما النصيحة فتجب لكل مسلم اه بهران (6) وهي وضع اليد على اليد وإذا طلب منه اليمين وجبت (7) وكانت ألفاظ بيعة الامام ص بالله عليلم أن يقول بعد بسط يده أنا أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وموالاة ولينا ومعاداة عدونا والجهاد في سبيل الله بين أيدينا فإذا قال الرجل نعم قال عليك عهد الله وميثاقه وأشد ما أخذ الله على نبي من عقد أو عهد فيقول الرجل نعم فيقول الإمام بعد ذلك الله على ما نقول وكيل اه ح هداية وإملاء سيدنا أحمد بن حابس (8) مسألة