____________________
كالاخوة والأعمام مع البنين اه ديباج وقد يكون فيهم من يرث ولا يعقل وهو في صورة نادرة نحو أن يكون له أجداد كثير وأخوة بحيث إن الأجداد يحتملون الدية كلها فالاخوة يرثون لا يعقلون اه ن (1) لعله حيث سقط إلى القفاء اه بحر (2) ما لم يقصد القتل فان قصد قتل بهما أو كان مثله يقتل ولو لم يسقط (3) ولعل باقي دية الحر حيث لم تف قيمة العبد بها تكون في بيت المال كما سيأتي إذ لا مال للعبد ثم المسلمين (4) الا أن يكون في قيمة العبد زيادة على دية الحر لأجل صناعة جائزة يعرفها فان الزيادة الحاصلة على دية الحر تسلم لسيد العبد (5) واما لو مات العبد وحده كانت قيمته على عاقلة الحر لسيده فان مات الحر فقط كان السيد مخيرا بين تسليم العبد لورثة الحر وبين امساكه وتسليم دية الحر من ماله لا من مال عاقلته اه ن معنى قرز (*) إذ لا عاقلة للعبد ولئلا يهدر الحر المصادم اه أم ولان جناية العبد تعلق برقبته فإذا قتل كانت قيمته كرقبته فتكون للمجني عليه اه تعليق (6) قال في البحر ومن خرق سفينة فدخل الماء حتى غرقت وما فيها ضمنها وما فيها من الأموال وقتل باهلها ان تعمد تغريقهم وان لم يتعمد وجبت دياتهم على عاقلته اه غاية لفظا (*) واعلم أن المختار في هذه المسألة خلاف الشرح الا ما وقع عليه الاتفاق بين الأخوين واما ما فيه الخلاف بينهما فالمختار هنا قول أبي ط ولا يشكل التذهيب على تعاليق الشرح فهي توافق كلام أبي ط ولا مانع من تعليقها على كلام م بالله اه ع (7) يقال لا يخلو اما ان يقصد كل منهما قتل من في الثانية أم لا ان قصد كان كل من المسيرين لها قاتل عمدا لأهل الأخرى ويشاركه من في سفينته فيضمن كل ديات من في الأخرى من ماله ونصف ديات من في سفينته على عاقلة المسيرين لكل سفينة لأنه لم يقصد قتل من في سفينته فهو قاتل خطأ وحيث لم يقصد كل منهم إلى القتل فكل قاتل خطأ لمن في الأخرى وحيث قصد القتل أحدهما فقسه على ما مضى واما الأموال فعلى الرؤوس الا ان يجري عرف بخلافه قرز (8) قال أصحابنا والمراد