____________________
ولفظه وان لم بقيت القيمة عليه في ذمته ويردان عليه لأنهما قد خرجا عن ملك الذي أسلم اه بلفظه (1) أو تنجيز عتقهما ولعل ذلك بعد اسلام المستولي اه تهامي وهل يعتقان بتنجيز عتقهما من الثاني بعد اسلامه قيل لا يعتقان إذ قد زال ملكه عنهما بالاسلام وإن كان قبل اسلامه لم يعتقا ولا يقال فلم يعتقان بموت الأول وإن كان المستولي لم يسلم قلنا ليست الحرية من جهته بل من جهة الله تعالى اه تهامي (2) وسواء كان قبل اسلام الثاني أو بعده اه ن وإذا كان بعد لم تسقط القيمة التي قد وجبت على الأول للثاني ولورثته إن كان قد مات اه كب لفظا وقرز (3) ولا سعاية عليهما اه ح لي ولفظ البيان فرع ولا تلزمهم السعاية هنا الخ اه (4) وفيه نظر اه بحر (5) قيل الا أن ينجز عتقهم الآخر كان الولاء له اه ح أثمار إذا كان قبل الاسلام في غير المكاتب واما هو فيعتق مطلقا سواء كان عتقه قبل الاسلام أو بعده والوجه فيه أن عقد الكتابة لم ينفسخ قرز (6) وجهاد البغاة أفضل من جهاد الكفار لأنهم أتوا الاسلام من معدنه ولان شبهتهم أظهر ولها أثر إذ يخفى بطلانها على بعض من الناس فكانت كالمعصية في الحرم وبالرحم فكانت كالحرمة من وجهين ضلوا وأضلوا بخلاف الكفر فقد علم بطلانه من أول لأنه لم يكن أحد من المسلمين يتوهم في صحة ما هم عليه ذكره في الزيادات اه ح فتح ولان الكفار كادوا الاسلام من أطرافه والبغاة كادوا الاسلام من بحبوحته وذلك لان معصيتهم وقعت في دار الاسلام فصارت كالمعصية في المسجد اه كواكب (7) والأصل في هذا الفصل الكتاب والسنة والاجماع واما الكتاب فقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا إلى قوله تعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله فأمر الله بقتال أهل البغي حتى يرجعوا من بغيهم وأما السنة فما ورى عن علي عليلم من قتال عائشة وطلحة والزبير وقتل الخوارج وروى عن النبي صلى الله عليه وآله قال يا علي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين اه تعليق أم قوله الناكثين طلحة والزبير وجنودهما والقاسطين يعني معاوية وأعوانه والمارقين هم الخوارج