____________________
وموثق عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام) - في حديث - ولمن وهب أو نحل أن يرجع في هبته حيز أو لم يحز (1). إلى غير تلكم من النصوص.
الثانية: ما تدل على عدم جواز الرجوع في الهبة، كخبر إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنت بالخيار في الهبة ما دامت في يدك، فإذا خرجت إلى صاحبها فليس لك أن ترجع فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رجع في هبته فهو كالراجع في قيئه (2).
خبر أبي بصير عن الرجل يشتري المبيع فيوهب له الشئ فكان الذي اشترى لؤلؤا فوهب له لؤلؤا فرأى المشتري في اللؤلؤ أن يرد أيرد ما وهب له قال (عليه السلام): الهبة ليس فيها رجعة وقد قبضها، إنما سبيله على البيع، فإن رد المبتاع المبيع لم يرد معه الهبة (3).
وخبر محمد بن عيسى: كتبت إلى علي بن محمد (عليه السلام): رجل جعل لك - جعلني الله فداك - شيئا من ماله ثم احتاج إليه أيأخذه لنفسه أم يبعث به إليك؟
قال (عليه السلام): هو بالخيار في ذلك ما لم يخرجه عن يده، ولو وصل إلينا لرأينا أن نواسيه وقد احتاج إليه (4).
وخبر جراج المدائني عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رجع في هبته فهو كالرجع في قيئه (5).
الثانية: ما تدل على عدم جواز الرجوع في الهبة، كخبر إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنت بالخيار في الهبة ما دامت في يدك، فإذا خرجت إلى صاحبها فليس لك أن ترجع فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رجع في هبته فهو كالراجع في قيئه (2).
خبر أبي بصير عن الرجل يشتري المبيع فيوهب له الشئ فكان الذي اشترى لؤلؤا فوهب له لؤلؤا فرأى المشتري في اللؤلؤ أن يرد أيرد ما وهب له قال (عليه السلام): الهبة ليس فيها رجعة وقد قبضها، إنما سبيله على البيع، فإن رد المبتاع المبيع لم يرد معه الهبة (3).
وخبر محمد بن عيسى: كتبت إلى علي بن محمد (عليه السلام): رجل جعل لك - جعلني الله فداك - شيئا من ماله ثم احتاج إليه أيأخذه لنفسه أم يبعث به إليك؟
قال (عليه السلام): هو بالخيار في ذلك ما لم يخرجه عن يده، ولو وصل إلينا لرأينا أن نواسيه وقد احتاج إليه (4).
وخبر جراج المدائني عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رجع في هبته فهو كالرجع في قيئه (5).