____________________
من أحدهما خاصة لامتناع الإشاعة هنا. انتهى.
وأما ايراده على الخبر بضعفه، فيرده: إن الخبر قوي ولو سلم ضعفه فهو منجبر بالشهرة. فما قواه ومال إليه في الدروس من القول بالقرعة ضعيف.
حكم اشتباه الثوبين السابعة: (ولو اشتبه الثوبان) لشخصين أحدهما أقل قيمة من الآخر، كما إذا كان لواحد ثوب بعشرين درهما وللآخر ثوب بثلثين ثم اشتبها، فإن خير أحدهما صاحبه فقد أنصفه، وإن تعاسرا (بيعا وقسم الثمن على نسبة رأس مالهما) ففي المثال يعطي صاحب العشرين سهمين من خمسة، وللآخر ثلاثة كما هو المشهور بين الأصحاب، وفرض الاشتباه يتوقف على عدم احراز كون الأقل قيمة في البيع هو الأقل في الشراء، وإلا فلا اشتباه.
وكيف كان: فيشهد للحكم المذكور: خبر إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام) في الرجل يبضعه الرجل ثلاثين درهما في ثوب، وآخر عشرين درهما في ثوب، فبعث الثوبين ولم يعرف هذا ثوبه ولا هذا ثوبه قال (عليه السلام): يباع الثوبان فيعطي صاحب الثلاثين ثلاثة أخماس الثمن والآخر خمسي الثمن، قلت: فإن صاحب العشرين قال لصاحب الثلثين: اختر أيهما شئت، قال (عليه السلام): قد أنصفه (1).
المنجبر ضعفه بالشهرة.
أضف إليه ما في الجواهر قال: مع احتمال صحة سنده في طريق الصدوق بل
وأما ايراده على الخبر بضعفه، فيرده: إن الخبر قوي ولو سلم ضعفه فهو منجبر بالشهرة. فما قواه ومال إليه في الدروس من القول بالقرعة ضعيف.
حكم اشتباه الثوبين السابعة: (ولو اشتبه الثوبان) لشخصين أحدهما أقل قيمة من الآخر، كما إذا كان لواحد ثوب بعشرين درهما وللآخر ثوب بثلثين ثم اشتبها، فإن خير أحدهما صاحبه فقد أنصفه، وإن تعاسرا (بيعا وقسم الثمن على نسبة رأس مالهما) ففي المثال يعطي صاحب العشرين سهمين من خمسة، وللآخر ثلاثة كما هو المشهور بين الأصحاب، وفرض الاشتباه يتوقف على عدم احراز كون الأقل قيمة في البيع هو الأقل في الشراء، وإلا فلا اشتباه.
وكيف كان: فيشهد للحكم المذكور: خبر إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام) في الرجل يبضعه الرجل ثلاثين درهما في ثوب، وآخر عشرين درهما في ثوب، فبعث الثوبين ولم يعرف هذا ثوبه ولا هذا ثوبه قال (عليه السلام): يباع الثوبان فيعطي صاحب الثلاثين ثلاثة أخماس الثمن والآخر خمسي الثمن، قلت: فإن صاحب العشرين قال لصاحب الثلثين: اختر أيهما شئت، قال (عليه السلام): قد أنصفه (1).
المنجبر ضعفه بالشهرة.
أضف إليه ما في الجواهر قال: مع احتمال صحة سنده في طريق الصدوق بل