____________________
من النساخ - عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (السبعة الأيام، والثلاثة الأيام في الحج لا تفرق إنما هي بمنزلة الثلاثة الأيام في اليمين) (1).
وهي ضعيفة بالحسين بن زيد فإنه لم يوثق.
ومنها ما رواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال:
سألته عن صوم ثلاثة أيام في الحج والسبعة أيصومها متوالية أو يفرق بينها؟ قال: (يصوم الثلاثة لا يفرق بينها، والسبعة لا يفرق بينها، ولا يجمع السبعة والثلاثة جميعا) (2).
وهذه الرواية وإن وقع الكلام في سندها من أجل العلوي الواقع في الطريق إلا أن الأظهر أنها معتبرة إذ يستفاد حسن الرجل من عبارة النجاشي كما تقدم قريبا فتذكر.
ومع الغض عن ذلك وتسليم ضعفها فتكفينا الرواية الثالثة التي هي نفس هذه الرواية بعين ألفاظها ولكن بطريق آخر صحيح قطعا، وهو ما رواه صاحب الوسائل عن كتاب علي بن جعفر مباشرة كما نبه عليه في الوسائل في باب 55 من الذبح، وكأن صاحب الجواهر لم يلاحظ ذاك الباب واقتصر على ملاحظة أبواب الصوم. ولأجله ناقش في سند الرواية من أجل العلوي.
وعلى أي تقدير فلا ينبغي التأمل في وجوب المتابعة في السبعة، استنادا إلى هذه الصحيحة الصريحة في ذلك بعد سلامتها عما يصلح للمعارضة لضعف الخبر المزبور كما عرفت.
وهي ضعيفة بالحسين بن زيد فإنه لم يوثق.
ومنها ما رواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال:
سألته عن صوم ثلاثة أيام في الحج والسبعة أيصومها متوالية أو يفرق بينها؟ قال: (يصوم الثلاثة لا يفرق بينها، والسبعة لا يفرق بينها، ولا يجمع السبعة والثلاثة جميعا) (2).
وهذه الرواية وإن وقع الكلام في سندها من أجل العلوي الواقع في الطريق إلا أن الأظهر أنها معتبرة إذ يستفاد حسن الرجل من عبارة النجاشي كما تقدم قريبا فتذكر.
ومع الغض عن ذلك وتسليم ضعفها فتكفينا الرواية الثالثة التي هي نفس هذه الرواية بعين ألفاظها ولكن بطريق آخر صحيح قطعا، وهو ما رواه صاحب الوسائل عن كتاب علي بن جعفر مباشرة كما نبه عليه في الوسائل في باب 55 من الذبح، وكأن صاحب الجواهر لم يلاحظ ذاك الباب واقتصر على ملاحظة أبواب الصوم. ولأجله ناقش في سند الرواية من أجل العلوي.
وعلى أي تقدير فلا ينبغي التأمل في وجوب المتابعة في السبعة، استنادا إلى هذه الصحيحة الصريحة في ذلك بعد سلامتها عما يصلح للمعارضة لضعف الخبر المزبور كما عرفت.