مع لبن أم جارية، قوى الحدقة ومنع من سيلان المواد إليها. وقد ينتفع به أيضا إذا أدخل في الضمادات والفرزجات المتخذة لأوجاع الأرحام والمعدة. ومن خاصته أنه يحسن لون البشرة إذا أخذ منه بقسط. وأما ديسقيريدس فزعم فيه أنه متى شرب منه وزن ثلاثة مثاقيل جملة، قتل. وأظن بديسقيريدس أنه قصد بذلك من كان دماغه ضعيفا بالطبع أو بالعارض، لأنه ليس ببعيد أن يفعل ذلك بمن كان دماغه ضعيفا، على قوة إضراره بالدماغ والعصب جميعا وإفساده للحس.
(٤٩٣)