خفيا. ولذلك صار في ماء هذا النبات إذا شرب من غير أن يغلى، قوة (1) على إطلاق البطن. وإذا غلي ونزعت رغوته، زال عنه إطلاقه للبطن وأعان على تفتيح السدد. وإذا غسل به الرأس من غير أن يغلى، قتل القمل والصئبان ونقى الشعر.
ومن (2) اللبلاب جنس آخر أغلظ ساقا وأعظم ورقا من النوع الأول له قوة حادة تقوم مقام اليتوعات. ولذلك صار خبيثا خطرا لا يجب استعماله في العلاجات بالشراب أصلا.