فليس كذلك لان تلطيفه أكثر من تقويته. ولذلك وجب ألا يستعمل إلا في أواخر العلل. ويدل على ذلك أنه متى أتخذ منه ضماد وحمل على الأورام الحارة في آخر تولدها، سكن لهبها وحللها. وإذا (1) عمل من ورقه ضماد على المعدة، سكن حرارتها. وإذا خلط مع السويق المعروف بالسبقون، نفع من الحمرة ومن النملة. وإذا عصر ماؤه وخلط باسفيداج الرصاص ومرداسنج (2) ودهن ورد، فعل مثل ذلك. وإذا دق الورق مع شئ من ملح، نفع من الأورام العارضة في أصل الآذان. وإذا ضمدت (3) به رؤوس الصبيان مرات، ساعة بعد ساعة، حلل الأورام العارضة في أدمغتهم. وإذا قطر من مائه في الآذن، سكن وجعها. وإذا تحملت المرأة من مائه في صوفة، منع من سيلان الرطوبات إلى الأرحام وقطع دم الطمث.
وإذا ديف في مائه المنزوع الرغوة شيافات العين وصير عوضا من الماء العذب وبياض البيض، دفع سيلان الرطوبات الحادة إلى العين.