ونحن نقول له بالنسبة لفتواه بجواز العادة السرية للمرأة واعتماده على أقوال الدكتور عدنان مروه.. نفس هذا الكلام..
رغم أننا قد عرفنا أن عدنان مروه لم ينف وجود ماء للمرأة، بل أكد ذلك وأيده..
سادسا: بالنسبة لما ذكره أخيرا من أن الظاهر هو أن الترائب اسم لمجمع عظام الصدر العلوية، سواء أكانت في الرجل أو في المرأة. قد عرفت الجواب عنه مما أسلفناه، فإن علماء غريب اللغة، وهم أعرف يؤكدون ويجزمون - إلا شاذا منهم - بأن الترائب تختص بالنساء، ولا تطلق على الرجل لا من قريب ولا من بعيد.
فلماذا يأخذ بقول شاذ، ويترك قول كل من عداه من علماء غريب اللغة..
أليست اللغة توقيفية سماعية، وليست اجتهادية؟!.
سابعا: أما بالنسبة لاحتياج تخصيص كلمة ترائب بالمرأة إلى الإضافة.. فهو غريب وعجيب وذلك لما يلي:
1 - إن التخصيص لم يرد في الآية القرآنية..
2 - إن القيد قد يكون احترازيا، وقد يكون توضيحيا، أو تأكيديا.
ومن الواضح: أنه هنا قيد توضيحي، فهو من قبيل قولك: سنام الجمل - صوف الأنعام - ريش الطير - ترائب المرأة - وما إلى ذلك..
3 - إن الدليل على أنه قيد توضيحي أو للتأكيد - تصريح أهل اللغة باختصاص الترائب بالمرأة حسبما أشرنا إليه فيما سبق.
1221 - التأثيرات السلبية للاستمناء على المرأة أقل خطورة منها على الرجل.
1222 - إذا لم تبلغ المرأة ذروة الشهوة من الزوج فيكفيها استعمال الاستمناء.
1223 - السحاق للمرأة كالاستمناء لها لا يحقق المعنى الإنساني للجنس.
1224 - اللواط يشبه الاستمناء للرجل فان الطرف الآخر لا يشعر باللذة.
ويقول البعض:
" حرم الإسلام العادة السرية بالنسبة إلى الرجال باعتبار أنها عملية تفريغ للطاقة، مما يؤدي إلى تبديدها في غير منفعة، وتعطيل الدافع الطبيعي إلى الزواج وبناء الأسرة.. فالشاب عندما يفكر بالزواج، يكون الجنس دافعه الأساس إلى ذلك، كذلك الفتاة.