المسيحي كافرا في مسألة الإيمان بالله، وإن كان يناقشه في تفاصيل هذا الإيمان " (1).
ويقول:
" ليس معنى أن القرآن يقول عن أهل الكتاب إنهم كافرون: أنه الكفر الذي يخرجهم عن الإيمان بالله وعن توحيده. ولكن معناه الكفر بالرسول " (2).
ولكنه عاد فناقض نفسه حين قال:
" أهل الكتاب كافرون لأنهم يكفرون بصفة الله: (لقد كفر الذين قالوا: ان الله هو المسيح بن مريم ((المائدة 17) (لقد كفر الذين قالوا: إن الله ثالث ثلاثة ((المائدة / 73) فهو كفر باعتبار أن الإيمان يفرض التوحيد والإخلاص. (قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، و لم يكن له كفوا أحد) (الإخلاص 1 - 4).
فكل من لم يلتزم بهذه الوحدانية فهو كافر بهذه العقيدة. وهم كافرون بالرسول وبالقرآن أيضا، ولا يعتبرونه كتاب الله.
لكنهم بحسب المصطلح القرآني ليسوا مشركين الخ.. " (3).
1100 - تناقض آخر:
الف: اطمئنان العوام حجة يصح العمل به في التقليد.
ب: إذا لم يكن مجتهدا فلا يحق له الاعتماد على الاطمئنان.
ج: من لا خبرة له بشيء ليس له أن يقول اطمئن أو لا أطمئن.
قد أفتى البعض بإمكان الاستغناء عن شهادة أهل الخبرة في مرجع التقليد وقال:
" إن اطمئنان الشخص العامي بأن فلانا مجتهد جامع لسائر الشرائط، يكفي في جواز رجوعه إليه، وتقليده له.. " (4).
ولكنه عاد فناقض نفسه حين سئل:
هل يستطيع المكلف أن يقول: إني لا أطمئن إلى من يعتمد على الكتاب والسنة، والعقل، والإجماع؟
فأجاب: