ما في هذا الفصل ما نقدمه إلى القارئ في هذا الفصل ذو ألوان مختلفة، فبعضه يدخل في علوم القرآن، وبعضه تاريخي، وبعضه يرتبط بالعقائد، وبعضه أغلاط فاضحة وواضحة.. وغير ذلك، وهو على العموم يظهر أنه لا مجال للاعتداد بما يراد الترويج له، من أن ثمة درجة من الدقة والتحقيق والاطلاع وما إلى ذلك، ما دام أن ذلك لم يثبت بالأرقام وبالأدلة والشواهد.
فنقول:
1030 - المعصوم يخطئ في الترجمة.
1031 - تعبير المعصوم ليس دقيقا.
1032 - الأحاديث القدسية مترجمة.
يقول البعض عن الأحاديث القدسية:
" لعلها هي الأحاديث تمثل ما كان ينزل على الأنبياء السابقين، ونقل عن النبي (ص)، عن الأئمة (ع).. الظاهر هكذا " (1).
ثم يقول عن الحديث القدسي: (عبدي أطعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون):
" إن الأحاديث القدسية قد تكون منطلقة مما بقي لنا من الكتب السابقة، إما من الكتب التي بقي لنا بعضها، كالإنجيل، والتوراة، وإما من الكتب التي لم تبق لنا في كيانها الكتابي، مثل صحف إبراهيم عليه السلام، أو ما يقال عن صحف إدريس (ع)، وما إلى ذلك.
ومن الطبيعي أن هذه الأحاديث على تقدير صحتها، ترجمت من اللغة الأصلية التي نزلت بها إلى اللغة العربية، وقد لا تكون الترجمة دقيقة في الكثير من الحالات، لأن