الجرأة لدى هؤلاء، ومن هم على شاكلتهم للطعن بقداسة الأنبياء، وتصغير شأنهم، وتوهين قدرهم، وفي نسبة القبائح، والإساءات والتقصيرات إليهم..
13 - إن هذا البعض قد طرح في قضية نصر حامد أبي زيد لزوم إثارة جو إعلامي من حوله.. بدلا من إطلاق الحكم الإسلامي العادل والصحيح في حقه..
فيا ليته رضي منا حتى ولو بهذا المقدار في حق من يصف نبيا من أنبياء الله بأنه لوطي مفضوح، ويصف نبيا آخر بأنه لم يكن أمينا على عرض مولاه، ويرفض تقرير القرآن لنبوة نبيين هما داود وسليمان..
14 - وأخيرا.. كيف حكم بلزوم إطلاق الحرية لكتب الضلال.. ثم حارب " كتاب مأساة الزهراء " وغيره مما يراه في هذا الاتجاه، وحاول منعها من التداول على الأقل بين أنصاره ومريديه لأنه أسهم في فضح توجهاته الفكرية؟!
1164 - الدعوة إلى تجميد حكم إسلامي بلا مبرر.
1165 - الحكم الإسلامي بالكفر يظهر الشخص بصورة المضطهد.
1166 - الحكم الإسلامي يكسب المحكوم عليه عطفا في مسألة التفريق بينه وبين زوجته.
1167 - لو عولجت قضية نصر أبو زيد بطرح أفكار تعارضه وتنتقده لما كبرت القضية في الإعلام العالمي.
1168 - إصدار حكم الإسلام في حق أبي زيد أخرج قضيته عن حجمها الطبيعي.
1169 - ليس هناك في العالم من يجحد الفكر الديني.
1170 - لا يجحدون الفكر الديني رغم رسمهم علامات استفهام حول وجود الخالق.
1171 - لا يوجد ملحد في العالم.
1172 - الملحدون لا ينكرون، ولكنهم يشكون.
1173 - أدلة الملحدين هي رفض أدلة وجود الله.
1174 - الملحدون يعجزون عن الاستدلال على عدم وجود الله.
1175 - الشك في وجود الله ليس كفرا..
ويقول البعض:
" إن الردة هي عملية جحود للإسلام، ولفظ له، وأعتقد: أنه ليس هناك في العالم من يجحد الفكر الديني، إذ إن كل حركة الفكر المضاد تتحرك راسمة علامات استفهام حول وجود الخالق، ولكنها لم تستطع إلى الآن أن تقدم دليلا على النفي فالنفي تماما كما الإثبات يحتاج إلى دليل، لذلك فإنني لا أتصور أن هناك ملحدا في العالم لسبب بسيط جدا، وهو أنه لم يستطع أحد منذ أن نشأت الفلسفة