فإن النتيجة تصبح واضحة وجلية.. ولا حاجة بنا إلى قول أكثر من ذلك.
6 - وأما بالنسبة لما ذكره هذا البعض فيما اعتبره ردا على آية الله التبريزي حول كلام الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد عن تعداد أولاد أمير المؤمنين عليه السلام.. فهو غريب وعجيب، إذ إن من البديهي عند أهل العلم والاطلاع: أن من يطلق عليهم اسم (الشيعة) كانوا عدة فرق، كالإسماعيلية، والزيدية، والإمامية، والفطحية، والمعتزلة وغيرهم، فلا يحق للشيخ المفيد أن يقول: إن الشيعة يقولون بكذا.. إذا كانت بعض فرقهم لا تقول به، بل عليه أن يقول: (ومن الشيعة من يقول الخ..) ولأجل ذلك نجده قد عبر بهذا التعبير بالذات.
فما معنى أن ينسب إلى الشيخ المفيد التشكيك بأصل وجود المحسن؟!!
667 - شرف الدين يثبت كسر الضلع، وهذا البعض ينسب إليه نفيه.
668 - شرف الدين يثبت بيت الأحزان، وينسب هذا البعض إليه نفيه.
669 - شرف الدين يثبت كشف البيت وهذا البعض ينسب إليه نفيه.
670 - سند مهاجمة الزهراء محل مناقشة في بعض ما ورد.
671 - لم يذكر شرف الدين في المراجعات والنص والاجتهاد أي شيء من ذلك.
يقول البعض:
" لقد كانت المسألة كلها: أن لدي تساؤلات تاريخية تحليلية في دراستي، كنت أحاول إثارتها في بحثي حول هذا الموضوع.. لا سيما أني كنت قد سمعت من الإمام شرف الدين قدس سره، جوابا عن سؤال حول الموضوع: إن الثابت عندنا أنهم جاؤوا بالحطب، ليحرقوا البيت. فقالوا: إن فيها فاطمة، فقال: وان.
ولذلك فقد أجبت عن سؤال حول الموضوع: أن السند محل مناقشة، في بعض ما ورد. ولكنه امر ممكن..
وعن سؤال حول إسقاط الجنين: أن من الممكن أن يكون طبيعيا.. الخ (1).. " ويضيف على ما تقدم في مورد آخر:
" ولم يذكر السيد عبد الحسين في النص والاجتهاد، ولا في المراجعات أي شيء من هذا الذي يقال؛ راجعوا.. "