(.. وكل كافر نجس، ويستثنى من نجاسة الكافر قسمان من الكفار.. (1) أحدهما أهل الكتاب.. الخ..).
1198 - يحتمل احتمالا قويا جدا أن الإقامة جزء من الصلاة.
1199 - تذكر الشهادة بالولاية في الأذان ولا يجوز ذكرها احتياطا في الإقامة.
1200 - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم جائزة في كل موقع في الصلاة.
سئل البعض:
هل تعتبر الإقامة عندكم جزءا من الصلاة؟.
فأجاب:
" لم يثبت عندي أنها جزء من الصلاة، ولكن يحتمل ذلك من جهة بعض الروايات، مما جعلنا نحتمل احتمالا قويا جدا، لأن الإقامة لا بد فيها من الطهارة أو الوضوء أما الأذان فلا تجب فيه الطهارة ويجوز الالتفات في الأذان، فيما لا يجوز الالتفات في الإقامة.
وتجوز الفاصلة بين الأذان وبين الصلاة، ولكن لا يجوز أن تكون هناك فاصلة بين الإقامة وبين الصلاة.
وهناك حديث نناقش في سنده: (إذا دخل في الإقامة، فقد دخل في الصلاة)، وهو موجود في الوسائل.
ولذلك نقول: الأحوط أن لا ندخل في الإقامة أي شيء لا يجوز إدخاله في الصلاة.
وهذا هو الذي جعلنا لا نذكر الشهادة الثالثة في الإقامة، مع أننا نقولها في أذان صلواتنا. وإن كانت هي ليست أصلا، لا في الآذان ولا في الإقامة. بإجماع العلماء تقريبا. باعتبار احتمال أن تكون الإقامة جزءا من الصلاة، فلا يجوز أن تدخل فيها شيئا من باب الاحتياط " (2).
وقفة قصيرة ونقول:
1 - إن الاحتياط قول بالجواز، وميل إليه حسب تقرير والتزام هذا البعض، فلا يصغى لقوله: