ولكنه هنا عاد فقرر: أن عيسى (عليه السلام) هو الذي فعل ذلك، فتبارك الله أحسن الخالقين.
تناقض آخر:
ثم هو قد نفى إعطاء الله نبيه القدرة على فعل شيء. ولكنه هنا قبل بأن يعطي الله نبيه قدرة يستطيع من خلالها أن يقول للشيء كن فيكون!!
1097 - تناقض آخر:
الف: لا دليل على عدم نسيان النبي للأمور الحياتية الصغيرة..
ب: نقاط ضعف في التكوين تصنع أكثر من وضع سلبي على مستوى التصور والممارسة لدى الأنبياء.
ج: ثم هو ينسب إلى الأنبياء مما لا يليق بشأنهم الشيء الكثير، كما ذكرناه في فصول هذا الكتاب.
د: إن النبي معصوم بالإجبار.
ه: إن عصمة النبي شاملة لكل شيء.
يقول البعض:
1 - " هناك أكثر من نقطة ضعف خاضعة للتكوين الإنساني في طبيعة الروح والجسد، ويمكن أن تتحرك لتصنع أكثر من وضع سلبي على مستوى التصور والممارسة " (1).
ويقول:
" لا نجد هناك أي دليل عقلي أو نقلي يفرض امتناع نسيان النبي لمثل هذه الأمور الحياتية الصغيرة، لأن ذلك لا يسيء إلى نبوته، لا من قريب ولا من بعيد " (2).
ويقول:
" هناك من يقول: إن السهو ليس منافيا للعصمة في القضايا الحياتية. ونحن نقول بذلك " (1).
ثم هو يعتبر: