1243 - إذا كانت صلاة الجمعة عند أهل السنة جامعة للشرائط لم تجب إعادتها.
سئل البعض:
ما حكم من يصلي صلاة الجمعة في يوم الجمعة في جامع السنة، وخلف شيخ سني، هل يجب عليه إعادة الصلاة؟ أم أن صلاته صحيحة؟
فأجاب:
" إذا كانت صلاته جامعة لشروط صحة الصلاة فلا يجب عليه الإعادة " (1).
وقفة قصيرة إن من الواضح: أن الحديث ليس هو عن الصلاة خلفهم في المسجد الحرام في مكة، فإن ذلك مما ثبت جوازه من خلال الروايات والنصوص الخاصة به، والتي لا يمكن تعديتها إلى سائر البلاد والعباد. وإنما الكلام في المشاركة في أية صلاة جمعة تقام في أي بلد في العالم، حيث يشترط الفقهاء كون إمام الجماعة ممن يعترف بإمامة الأئمة (ع). بالإضافة إلى شروط أخرى معروفة. ولا ندري كيف يمكن أن تكون الصلاة خلف السني جامعة للشرائط المعتبرة في صلاة الجمعة.
1244 - لا يجب الصوم حيث يطول النهار، ولا تكون له نهاية واضحة.
1245 - لا يوجد شهر رمضان حيث لا نهاية للنهار بحيث لا يتيقن بالشروق والغروب.
سئل البعض:
هل يمكن توضيح كيفية تقسيم الفرائض اليومية في بلد يكون الليل لأكثر من عشرين ساعة، مع الأخذ بنظر الاعتبار: أنه يوجد أشبه بالنهار، ولكن من دون تحقق اليقين للشروق والغروب، وماذا لو كان العكس، أي مدة النهار عشرين ساعة؟!
فأجاب:
" في هذه الصورة لو كان هناك نهار ولو لمدة أربع ساعات، وكان هناك فجر أو ظهر وعصر، فعليه أن يصلي في هذه الأوقات.
أما إذا لم تكن هناك أوقات واضحة، فعليه أن يصلي صلاة الصبح في نهاية الليل، وقبل شروق النهار، ويصلي الظهر والعصر خلال هذه المدة أو في منتصف النهار.
ولو فرضنا لو لم يكن هناك نهاية كلية، فعليه أن يصلي الصلوات الخمس من