707 - هل يقول الناس عن من يترك زوجته تجيب: إنه بطل؟
708 - من يفعل ذلك جبان.
709 - كيف تنسبون لعلي ما لا ترضونه لأنفسكم؟
710 - علي شجاع دوخ الابطال فكيف لا يدافع عن زوجته؟
ويرى البعض:
" أن جلوس علي عليه السلام في داخل البيت، وتركه زوجته تبادر لفتح الباب يتنافى مع الغيرة والحمية، وهل يمكن ان يصدر مثل ذلك من علي عليه السلام؟! " ويقول أيضا:
" هل يقبل أحدكم ان تهاجم زوجته، أو أمه، أو أخته، وهو قاعد في البيت يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؟!
وماذا يقول الناس عنه لو فعل ذلك؟
هل يقول الناس عنه بطل؟! أم هو جبان؟
فكيف تنسبون لعلي عليه السلام مجندل الابطال، ما لا ترضونه لأنفسكم؟! " ثم يؤكد قوله هذا فيقول:
" لقد عقد في (دبي) مجلس عزاء حول الزهراء، وذكر القارئ هذه القضية، وكان أحد أهل السنة حاضرا، فقال لرجل شيعي كان هناك: أنتم تقولون: إن عليا بطل شجاع وقد (دوخ) الأبطال؛ فكيف لم يدافع عن زوجته، وهي وديعة رسول الله عنده؟! " وقفة قصيرة 1 - إن الحسين (عليه السلام) هو إمام الغيارى، كما أن عليا عليه السلام كذلك، فلماذا حمل الحسين (ع) نساءه معه وهو يعلم أنهن سيتعرضن للسبي، ويقول: (إن الله شاء ان يراهن سبايا)؟! فكن ينقلن من بلد إلى بلد، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن..
2 - لم يكن هناك أغير من رسول الله، ويذكر الحديث والتاريخ: أنه كان يأمر نساءه بإجابة الطارق حين يقتضي الامر ذلك.
3 - إن عليا صلوات الله وسلامه عليه لم يصدر منه خلاف، وإنما المهاجمون هم الذين خالفوا أوامر الله سبحانه.. ومجرد إجابة الطارق على الباب بكلمة: من