1231 - الزواج الموقت مع الضوابط الشرعية قد يسئ إلى المناخ الأخلاقي.
1232 - الزواج الموقت مع الضوابط الشرعية إذا تحول إلى حرفة فهو كالبغاء.
ويسأل البعض:
إذا كانت طبيعة الزواج الموقت تتيح للمرأة إقامة عدد لا محدود من العلاقات الجنسية، ألا يشكل ذلك مدخلا لتسهيل عمل المرأة في البغاء؟!
فأجاب:
" إن تحول المرأة من رجل إلى الآخر، مع المحافظة على الضوابط الشرعية، من عدة وما إلى ذلك ليس محرما بالعنوان الأولي، ولكن بعض العناوين الثانوية التي قد يحملها هذا الأمر، كهتك حرمة المرأة المؤمنة، أو الإساءة للمناخ الأخلاقي والنفسي العام، أو إلحاق الضرر بالمجتمع عن طريق تعريضه لبعض الأوبئة والأمراض الخطيرة أو القاتلة في نتائجها.. كل هذه الأمور من شأنها أن تجعل هذا الأمر محرما، وبالتالي، ومن باب أولى، أن يحرم الزواج المؤقت في حالة تحويله من قبل المرأة إلى حرفة مرفوضة كالبغاء.. إلخ " (1).
وقفة قصيرة إننا لا ندري كيف يمكن تحول الزواج الموقت مع المحافظة على الضوابط الشرعية، من عدة وما إلى ذلك إلى حرفة، ويصبح مثل البغاء..
وهل يمكن إذا روعيت في هذا الزواج الشرائط الشرعية ومنها العدة أن يسيء إلى المناخ الأخلاقي؟!
وهل يمكن أن يعرض المجتمع لأمراض خطيرة وقاتلة؟!..
وهل سوف يقول نفس هذا الكلام بالنسبة للزواج الدائم إذا تعقبه الطلاق؟! وتحولت فيه المرأة من رجل إلى آخر مع المحافظة على الضوابط الشرعية؟!
نعم، إننا لا ندري كيف يكون ذلك كذلك؟!.. ومن يدري فليبادر إلى إيضاح هذه الأمور لنا، وسنكون له من الشاكرين.
1233 - له موقف سلبي من أكثر ظواهر زواج المتعة.
1234 - لا يشجع على زواج المتعة في المراحل التي نعيشها ويحذر منه.