بداية هناك فتاوي كثيرة.. لا مجال لاستقصائها تهدف - ربما - إلى تكريس واقع معين، ومعالجة الثغرات التي ربما لا يكون إبقاؤها في صالح شخص بعينه أو جهة بخصوصها..
فتأتي الفتاوى لتؤيد، وتسدد، وتقوي، وتمنع وتعطي، وما إلى ذلك..
ولسوف نكتفي في هذا الفصل بذكر نماذج تعطي الانطباع العام.. وليس الهدف من إيرادها إلا لفت نظر القارئ ليكون أكثر وعيا وتنبها والتفاتا لحقيقة ما يجري حوله.. وإن كنا نظن أن جميع ما ذكرناه في هذا الكتاب بجميع أقسامه وفصوله كاف وشاف إن شاء الله.
والموارد التي اخترناها هي التالية:
1262 - لا أعتقد أن ثمة من يقدر أن يشهد بأعلمية أحد.
1263 - الذين يشهدون مطلعون على علم أستاذهم جاهلون بعلوم غيره.
1264 - لا يمكن الاطلاع على كل الآراء والتمييز بينها.
1265 - الشهادة بالأعلمية ليست واقعية.
1266 - ليس هناك أعلم.
1267 - لا يوجد اعلم بشكل مطلق في الدنيا كلها.
1268 - على المقلد أن يعمل بالاحتياط في الرجوع إلى الأعلم بعد موت مقلده.
سئل البعض:
من هم أصحاب الخبرة برأيكم؟! وهل هم من حضروا البحث الخارج عند المجتهد لكي نعرف من خلالهم من هو الأعلم؟