فيلاحظ: أنه يعتبر تمثيل قضية عاشوراء صنمية مع أنه كان قد دعا إلى تمثيل عاشوراء في مسرحية وقد أعلن ذلك في مقابلة أجرتها معه جريدة السفير في عشرة محرم سنة 1417 ه (1).
وهو يعتبر أن الالتفات إلى الجانب الإنساني من قضية الإمام الحسين (ع) مع غض النظر عن الجانب الرسالي منها تخلف ثم هو يركز على الجانب الرسالي، بعيدا عن صفته الشخصية، وتجد الكثير من تصريحاته المشيرة إلى ذلك، فلنقرأ معا النص التالي أيضا..
833 - ذاتيات الحسين (ع) في زيارة وارث.
834 - التوجه إلى الله مباشرة، لا إلى الحسين (ع).
وفي شرح زيارة الإمام الحسين عليه السلام، أعني (زيارة وارث).
نجده يقول:
" إنه لم يحدثنا عن أية ذاتية من ذاتيات الحسين (ع) وذاتية الحسين تمثل الكمال، ولكنه حدثنا عن عبودية الحسين لله سبحانه تعالى، لذلك فإن الله يريدنا ألا نتوجه إلى الناس مباشرة بل أن نتوجه إلى الله مباشرة " (2).
1 - إن هذا البعض يقول هذا مع أن الزيارة تشير إلى بعض ذاتيات الإمام عليه السلام أيضا، فقد جاء فيها: أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها (3).
أليس هذا حديثا عن ذاتيات الحسين عليه السلام؟!..
2 - ألا يريد الله منا: أن نستشفع إليه بأنبيائه، وأوليائه.. فما معنى نفي التوجه إلى الناس مباشرة؟.!..
835 - زيارة الناحية المقدسة للامام الحسين (ع) موضوعة.
836 - ذيل زيارة عاشوراء موضوع أيضا.
ويقول البعض في سؤال وجواب جاء على النحو التالي:
س: في الزيارة المعروفة (وخرجن ناشرات الشعور لاطمات الخدود) فكيف