أنا أستفيد من قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) (1) أنه يجوز لبس الزينة الظاهرة الموجودة في المواقع الظاهرة من زينتها الجسدية، أي يجوز لها أن تلبس الخاتم، وما إلى ذلك. ولكن بشرط أن لا تكون الزينة مثيرة ".
وسئل:
ما هو الحكم في وضع العطور؟
فأجاب:
" يجوز للمرأة أن تخرج متعطرة، ولكن إذا وصل التعطر إلى حد الإثارة، وإلى حد أن يطمع الذي في قلبه مرض، أي تتكون لديه مشاعر غير نظيفة، من حيث طبيعة الموضوع، لا من خلال عقدة الشخص، ففي هذه الحالة يكره، بل قد يحرم " (2).
وقفة قصيرة ونقول:
إن هذا يخالف الأحاديث التي تنهى المرأة عن التطيب والخروج من بيتها. والأحاديث التي تنهاها عن التزين لغير زوجها. بل لقد جاء أن الزهراء (ع) حين خطبت خطبتها في المسجد بعد وفاة الرسول: أمرت فنيطت دونها ملاءة وسيأتي بعض الحديث عن الحجاب إن شاء الله.
1251 - الإعجاب الروحي المتبادل يجيز تبادل الرسائل المعبرة عن الإعجاب وعن الحب.
1252 - الإعجاب الروحي المتبادل يجيز الحديث عن الإعجاب وعن الحب.
1253 - الإعجاب الجسدي يبيح الرسائل والحديث عن الألم والمعاناة والحب العاطفي.
1254 - الإعجاب الجسدي يبيح تبادل رسائل الغرام.
سئل البعض:
عن الإعجاب المتبادل بين الشاب والفتاة فأجاب بأنه:
قد يحصل:
" 1 - الإعجاب المتبادل، بالأخلاق، أو الشخصية أو المواهب المختلفة، وبكلمة