5 - ولنفرض أن هذا الأمر قد صح عن أحد أو عن شرذمة أو شراذم من الناس.. فهل هو إلا في نطاق محدود لا يصحح أبدا إطلاق دعوى بهذه الخطورة، وفيها هذا الخزي العظيم، وهذه الإهانة للمجتمعات الإسلامية عبر العصور والدهور إلى يومنا هذا؟! وهل إن ذلك يبرر هتك حرمة الأمة الإسلامية أمام المجتمعات، وأهل الأديان الأخرى؟!.
6 - وبعد كل ما تقدم نقول: أية مصلحة يجدها هذا البعض في التشهير المهين بالمجتمع الإسلامي وهو يدعي أنه يريد أن يحفظ للمجتمع الإسلامي كرامته وسؤدده، ويريد له أن يتسلق مدارج المجد والكرامة، والقوة؟!.
1289 - النظرة الحديثة للمرأة أحدثت تغييرا إيجابيا منفتحا.
1290 - في النظرة الحديثة تغيير إيجابي على مستوى الاعتراف بإنسانية المرأة.
1291 - النظرة القديمة تعتبر المرأة ناقصة العقل، والدين، والإمكانات.
1292 - النظرة القديمة تعتبر المرأة ناقصة الإنسانية.
1293 - فهم النص القرآني تأثر في الماضي بالواقع السائد.
1294 - فهم النص القرآني تأثر بالواقع المتأثر بمفاهيم الجاهلية.
1295 - إثارة قضية المرأة بقوة أدى إلى تكوين نظرة عادلة لم تكن.
1296 - عدد كبير قد يكون فيهم علماء دين ينظرون إلى المرأة نظرة دونية.
1297 - دونية المرأة قدر إلهي من وجهة نظرهم.
1298 - لم تكن المرأة تتمتع بأية حرية.
1299 - إثارة قضايا المرأة ساعد على تصحيح النظرة إليها.
سئل البعض:
تبدو قراءة النص القرآني على هذا النحو أمرا جديدا إلى حد ما، خصوصا على مستوى النظرة إلى المرأة، التي تصنف كمخلوق من الدرجة الثانية، فهل يدل ذلك على وقوع تغيير ما على هذا المستوى؟ ما سببه؟
فأجاب:
" إذا ما قارنا النظرة إلى المرأة في الماضي التي تعتبرها مخلوقا ناقص العقل والدين والإمكانات، وبالتالي ناقص الإنسانية، لا سيما بالقياس إلى الرجل.. بالنظرة الحديثة، التي تقول بالمساواة الإنسانية بين الرجل والمرأة أقرينا بوجود تغييرين على هذا المستوى.
فالنظرة الحديثة التي تستنطق القرآن والسنة بشكل موضوعي ومنفتح، أدت إلى إحداث