بيت صغير كهذا لجميع بني هاشم، بالإضافة إلى سكان البيت؟! خصوصا بعد دفن رسول الله (ص) في ذلك البيت، ولا بد من مراعاة حرمة قبره الشريف.
2 - إنه لا معنى لقول البعض لماذا لا يفتح الباب علي (ع)، أو فضة أو الزبير، أو غيرهم، فإن فاطمة لم تفتح الباب بل أجابت الطارق.. على أن اغلاق الباب لا يعني إقفاله بالرتاج أو المفتاح.
3 - إنه قد يكون كل هؤلاء في موضع بعيد عن الباب أو قد يكون له مانع يشغله عن فتح الباب.. والسيدة الزهراء عليها السلام هي الأقرب منهم جميعا.. فتتولى هي الإجابة دونهم بصورة طبيعية. وقد كان رسول الله (ص) حسبما أشرنا إليه يأمر بعض نسائه بإجابة الطارق، ربما حين لا تتهيأ له المبادرة للإجابة لأمر يشغله.
4 - قد ذكرنا حين الحديث عن أن فاطمة وديعة رسول الله عند علي عليه السلام، وفي كتاب مأساة الزهراء أيضا (1): أن إجابة علي عليه السلام أو فضة أو أي شخص آخر سوى الزهراء للمهاجمين لا يمكن افتراضها، لأن ذلك يضيع الحق، ويثير الالتباسات والشبهات. فنحن نطلب من القارئ الكريم مراجعة ذلك في تلك الموارد إن أحب.
713 - إذا جاؤوا ليعتقلوك هل تقول لزوجتك: افتحي الباب.
714 - جاؤوا لاعتقال علي فلماذا تفتح الزهراء الباب؟
715 - الموجودون في البيت مسلحون، فهل يخافون من مواجهة المهاجمين.
يقول البعض:
" إذا جاؤوا ليعتقلوك فهل تقول لزوجتك: افتحي الباب أم تبادر أنت إلى فتحه؟! والجماعة جاؤوا ليعتقلوا عليا فلماذا تفتح الزهراء الباب؟ خصوصا وأن الذين في داخل البيت كانوا مسلحين، فهم لا يخافون من المواجهة مع المهاجمين. وقد خرج الزبير مصلتا سيفه، فكسروا سيفه ".
وقفة قصيرة إن ما ذكره هذا البعض غير مقبول، وذلك لما يلي: