10 - وقال الطبرسي: (الذين ثبتوا مع رسول الله (ص) علي والعباس، في نفر من بني هاشم. عن الضحاك بن مزاحم) (4).
11 - روي عن البراء بن عازب: (ولم يبق مع رسول الله (ص) إلا العباس بن عبد المطلب، وأبو سفيان بن الحارث) (1).
12 - وأخيرا.. فإن البعض يقول: (وانهزم المسلمون، فانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب، فقلت له: ما شأن الناس؟! قال: أمر الله.. ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص)) (2).
13 - قال المجلسي: (إن الإمام الباقر (ع) قد احتج على الحروري: بأنهم (كانوا تسعة فقط: علي، وأبو دجانة، وأيمن فبان أن أبا بكر لم يكن من المؤمنين) (3).
وخلاصة القول إن من يظهر نفسه للناس على أنه رجل علم وتحقيق، وأنه يلتزم خط أهل البيت.. وأنه يشترط الدليل اليقيني في كل ما عدا الحكم الشرعي ولا يكتفي بمطلق الحجة. لا يمكن أن يتحاشى مصادر الحديث والتاريخ التي ألفها علماء المذهب، والأمناء على هذا الدين، ويكتفي بما ذكره آخرون ممن يهتمون بالتسويق لمناوئي أهل البيت عليهم السلام، ويقدمه للناس على أنه هو الحقيقة الراهنة، التي تقبل بعجرها وبجرها.
1020 - خالد بن الوليد ولي شرعي لعمار وللمسلمين.
1021 - تنزل الآية بإطاعة أولي الأمر في مورد معصيتهم لله.
1022 - ولاية خالد هي في الدائرة الخاصة.
هناك رواية تتحدث عن شأن النزول لآية: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم.. (وهي تتحدث عن مشكلة نشأت بين خالد بن الوليد وعمار بن ياسر في بعض الغزوات التي كان خالد بن الوليد أميرا على السرية فيها..