بداية إن هذا البعض لم يزل يثير الشكوك حول ما جرى على الزهراء بعد وفاة رسول الله (ص). وحين يواجه بالاعتراض والانكار، والنقد من قبل المخلصين من علماء الأمة ومراجع الدين. يبدأ بكيل الشتائم لهم عبر وسائل الإعلام المتوفرة لديه، أو تصل إليها يده، ويصورهم بأبشع الصور، ويتهمهم بأعظم التهم، التي يوجب بعضها استحلال دمائهم..
هذا عدا عن تحريضه الناس ضدهم، وتعبئة قلوب الناس الطيبين والغافلين بالحقد والضغينة، والتنفر من كل عالم أو مرجع، أو حتى من يضع العمامة على رأسه، بل ومن كل متدين لا يدور بفلكه، ولا يلتزم خطه ونهجه..
ونحن نورد في هذا الفصل نبذة من استدلالاته الواهية التي ترمي للتشكيك بما جرى على سيدة النساء، وتبرئة الآخرين مما فعلوه ضدها.
فنقول:
672 - خصومتهم لعلي لا تمنع من احترامهم لزوجته لسبب ما.
673 - تشبيه حالتهم مع علي وزوجته بمرشح ينافس مرشحا آخر..
يقول البعض:
" إن خصومة المهاجمين مع علي عليه السلام لا تمنع من كونهم يحبون الزهراء عليها السلام، ويحترمونها؛ إذ قد يكون هناك مرشح ينافس مرشحا آخر، ويريد إسقاطه في الانتخابات، ولكن خصومته له لا تمنع من أنه يحترم زوجة منافسه، ويجلها، لسبب أو لآخر.. " وقفة قصيرة ونلاحظ هنا: