وقفة قصيرة ونقول:
إن التقرير الذي استند إليه في الحكم بعدم وجود ماء للمرأة قد ذكره هو نفسه في آخر كتابه: فقه الحياة.. حيث ذكر هناك: أنه وجه أسئلة إلى أهل الاختصاص، وإلى الدكتور عدنان مروة، فأجابه هذا بما يلي:
السلام عليكم، هذه أجوبة مقتضبة للمسائل التي طرحتموها في رسالتكم:
- المسألة الأولى: هل للمرأة مني كمني الرجل، بحيث يكون من فصيلته، أو مشابها له، وذلك عند بلوغ اللذة؟
- الجواب: لا مني عند المرأة مشابها لمني الرجل، والسائل الذي تفرزه المرأة مع الإثارة الجنسية هو رشح من جدران المهبل، ويستمر مع الإثارة الجنسية، سواء تصاحبت هذه الإثارة مع جماع، أو عادة سرية، أو قراءة كتاب، أو حتى تفكير في أمور مدعاة للإثارة، وبذلك فهو مشابه للانتصاب عند الرجل.
بلوغ اللذة أو الرعشة عند الرجل يتزامن مع قذف المني، بينما عند المرأة فبلوغ الرعشة يتزامن مع تغييرات فسيولوجية أبرزها التشنج في العضلات، وازدياد في خفقان القلب، وازدياد في سريان الدم في الجلد، مما يحدث احمرارا وسخونة (1).
ويذكر هذا البعض نفسه عن الدكتور كرم كرم أنه أجاب:
" عند المرأة السائل يرشح كالعرق، دونما دفع إلى مسافة، وهذا يحصل في كل مراحل الاستجابة، سواء في البداية عند الإثارة، أو في الهضبة، أو الإيغاف أي النشوة.
أي أنه ليست هنالك حالة خاصة تتميز برمي سائل، أو تقيؤه، أو قذفه من عضو إلى مكان آخر..
هو عرق ترشح به أغشية المهبل، منذ بداية الإثارة الجنسية ليزداد، ويتصبب في المراحل اللاحقة، عند الهضبة، أو الإيغاف في النشوة " (2).
وقفة قصيرة ونلاحظ على ما تقدم ما يلي:
1 - إن هناك روايات تعد بالعشرات - وعدد وفير منها صحيح سندا