وروي بسند صحيح أيضا عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: من شك في رسول الله؟ قال: كافر.
قلت: فمن شك في كفر الشاك، فهو كافر؟
فأمسك عني، فرددت عليه ثلاث مرات، فاستبنت في وجهه الغضب (2).
وروي بسند صحيح آخر عنه عليه السلام: إن الشك والمعصية في النار، ليسا منا ولا إلينا (3).
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يقول في خطبته: لا ترتابوا فتشكوا، ولا تشكوا فتكفروا (4).
1154 - إن هذه دراسات من قبل أناس مثقفين.
1155 - إن هؤلاء الدارسين قد أخطأوا في آلية الدراسة، حيث توجهوا إلى التوراة المحرفة.
1156 - إنهم باحثون يجهلون ما يقوله القرآن عن الأنبياء.
1157 - لو رجعوا إلى القرآن لعرفوا: أنه يبين عصمة الأنبياء وصفاءهم وإخلاصهم لله.
1158 - كلامه يعنى: أن عصمة الأنبياء تحتاج إلى بيان قرآني.
1159 - لا مصلحة في التصدي لهؤلاء الناس، لأن ذلك يستغل ممن لا يعي النتائج السلبية.
1160 - قصة زواج الأخوة بالأخوات من أبناء آدم تمنع من مصادرة القضية الفلسطينية ومن قتل المسلمين.
1161 - لا مصلحة في التصدي لمن يسب الأنبياء لأن الاستكبار يستغل ذلك.
1162 - لا مصلحة في التصدي.. لأن الاستعمار يصادر القضية الفلسطينية.
1163 - لا مصلحة في التصدي.. لأن الاستعمار يقتل المسلمين.
وتوضيح ما جرى نوجزه فيما يلي:
نشرت جريدة السفير اللبنانية مقالا لسفير لبناني سابق، يتناول فيه الضجة التي أثيرت حول المغني مارسيل خليفة، لتلحينه بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن النبي يوسف (عليه السلام).. فكان مما كتبه ما يلي:
(إنه حول أسطورة بكائية توراتية إلى (قضية) أعمى بها بصائر اللبنانيين وأبصارهم وحولهم إلى يعقوب جديد ابيضت عيناه، وانطفأ نورهما لكثرة ما أذرف من الدمع على فراق ابنه يوسف، كما جاء في (الكتب المقدسة). وفي شعر محمود درويش!..