917 - العلماء لا يملكون عمق التحليل في العقائد.
918 - العلماء لا يهتمون بالمسائل العقيدية.
919 - لا إلمام للعلماء بالعقائد.
920 - خوف العلماء من العامة هو سبب عدم اهتمامهم بالعقائد.
ويقول هذا البعض:
" من المؤسف أن المسائل العقيدية لا تولى الاهتمام المناسب عند العلماء انطلاقا من اقتصار تخصصهم على الفقه وأصوله، مما يجعلهم غير ملمين بالجانب العلمي للعقائد، فلا يملكون عمق التحليل فيه، وربما كانت مراقبة العوام سببا لذلك لدى البعض منهم " (3).
ونقول:
لعله غاب عن ذهنه توقف الاجتهاد على كثير من العلوم ومن جملتها علم الكلام في كثير من مباحثه، علما أن الفقهاء المتكلمين كثيرون، ومنهم المفيد، وابن شاذان، والعلامة الحلي، والشيخ الطوسي، والسيد المرتضى، والفاضل المقداد، وغيرهم ممن لا تتيسر الإحاطة بهم، ولا مجال لحصر أسمائهم، وليراجع الفهرست الذي وضعه في هذا الشأن السيد محسن الأمين في الجزء الأول من أعيان الشيعة، وليراجع أيضا: تأسيس الشيعة لفنون الإسلام وغيرهما.
921 - المرجعيات تقبع في الزاوية.
922 - اكتفاء المرجعيات بالعاطفة.
923 - لا توجد مرجعية رائدة.
924 - الأسماء المطروحة للمرجعية تقليدية غير منفتحة.
925 - حركة المراجع تنطلق من طموحاتهم للمرجعية.
ويقول:
" إن المرجعيات عندما تنطلق في صيغتها التقليدية فإنها تقبع في زاوية معينة من الساحة، وتكتفي بهذا الجو العاطفي الذي تمنحه إياها الساحة " (1).
ويقول:
" إن الأسماء المطروحة لا تزال أسماء تقليدية تنطلق طموحاتها للمرجعية من خلال خبرتها في الفقه والأصول، وقد تختلف بعض الأسماء عن بعض في بعض نوافذ الوعي ".